أخذت أزمة لويس روبياليس الرئيس الموقوف للاتحاد الإسباني لكرة القدم، منحى جديداً بعد إعلان والدته إضرابها عن الطعام.
وقالت أنجيليس بيجار، والدة روبياليس، إنها ستدخل في إضراب عن تناول الطعام، يستمر حتى الوصول إلى حل للمعاملة التي وصفتها بأنها غير إنسانية علاوة على «التصيد الدموي لابنها»، وهو ما لا يستحقه.
وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية أن والدة لويس روبياليس توجد مع شقيقتها داخل إحدى الكنائس في بلدة موتريل، مسقط رأسه، وتنوي الإضراب عن الطعام حتى تتراجع جينيفر هيرموسو لاعبة المنتخب الإسباني للسيدات عن اتهامها لابنها بالتصرف غير اللائق تجاهها.
وأكدت أنجيليس بيجار أن ابنها قبل جينيفر هيرموسو بموافقة الأخيرة، أثناء الاحتفال بفوز المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات، مطالبة اللاعبة بتوضيح تلك الحقيقة لأن لويس روبياليس شخص لا يمكنه إيذاء الآخرين.
على جانب آخر هدد سكرتير عام الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أندرو كامبس بتجميد نشاط اللعبة في إسبانيا، بعد تقدمه بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» يتحدث فيها عن التدخل الحكومي في عمل الاتحاد.
وقال كامبس في شكواه إن عدداً من المسؤولين الرسميين في إسبانيا تدخلوا في أزمة لويس روبياليس، وهو ما يخالف قوانين «ويفا» التي تمنع أي تدخل حكومي، بأي شكل يؤثر في أعمال الاتحادات.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن أندرو كامبس يحاول الضغط لمساندة لويس روبياليس، المرتبط بصداقة قوية مع أليكساندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتلويح بشكوى نائبة رئيس الوزراء ووزير الرياضة ورئيس المجلس الأعلى للرياضة الذين دانوا تصرف رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف.
ولفتت التقارير إلى أن إيقاف الشكوى هو أول تحد حقيقي يواجهه بيدرو روتشا، رئيس الاتحاد المؤقت، والذي تم اختياره بعد إيقاف روبياليس من اللجنة التأديبية في فيفا.
وعزل روبياليس جميع نوابه في رئاسة الاتحاد باستثناء روتشا، قبل ساعات من صدور قرار إيقافه، وهو ما يضع التساؤلات حول انتماء الرئيس المؤقت، وإن كان سيسعى لحماية رئيس الاتحاد الموقوف أم محاسبته.
