عادي

برعاية رئيس الدولة.. مهرجان الظفرة ينطلق 21 أكتوبر

01:39 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1
1

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ينطلق مهرجان الظفرة بدورته ال 17 خلال الفترة من 21 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 8 فبراير/ شباط المقبلين، ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.

ويأتي المهرجان استمراراً لدعم صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، لمشاريع صون التراث، وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها، وتمكين ملاك الإبل للاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، والتي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية.

يسلّط المهرجان الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وذلك من خلال مزاينات الإبل في أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح، ويتضمن بدورته القادمة مزاينة سويحان، ومزاينة رزين، ومزاينة مدينة زايد.

وتعد الدورة ال 17 من المهرجان هي الأضخم منذ انطلاقه عام 2008؛ إذ خصصت اللجنة المنظمة 361 شوطاً للمحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح بزيادة 35 شوطاً على النسخة الماضية.

الصورة
1

ويهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين والمحافظة على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي. ويسلط المهرجان، الضوء على المنطقة إلى جانب تعزيز مركز أبوظبي، لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل، ودعم مكانتها منصة إقليمية وعالمية للتراث والتعريف بالموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.

ويشهد المهرجان العديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة ومنها مسابقة الصيد بالصقور، ومسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومسابقة مزاينة الصقور، ومسابقة مزاينة السلوقي العربي، ومسابقة الرماية، ومسابقة مزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، ومسابقة «اطرح القعود»، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية والسوق الشعبي والأسواق الخارجية ومكشات الظفرة، التي تعكس شغف الإماراتيين خاصة وشعوب منطقة الخليج العربية بشكل عام.

الصورة
1

وتسعى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، من خلال تنظيم موسم مزاينات الإبل في أبوظبي وعدد من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية، إلى عكس مكانة الإمارة الريادية، ودورها في إثراء المشهد التراثي والثقافي العربي والخليجي؛ وذلك تنفيذاً لخططها الرامية إلى تعزيز الثقافة، وتأصيل الموروث الإماراتي، وترسيخ قيمه ونقلها إلى الأجيال المتعاقبة، تجسيداً لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية مع التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. (وام)

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yun7kfjz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"