عادي

بايدن يسعى لاستعادة الثقة خلال حوار تلفزيوني

01:22 صباحا
قراءة دقيقتين
بايدن

يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تسهم مقابلة متلفزة في تخطي الصعوبات التي تواجهها حملته للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن تكرار أدائه الكارثي في المناظرة قد يكون سبباً في سقوطه.

خلال الأسبوع الذي تلا مناظرته مع سلفه دونالد ترامب، وهي الأولى بينهما، فشل بايدن البالغ 81 عاماً في تهدئة الذعر في صفوف حزبه الديمقراطي. وطوال 90 دقيقة الخميس الماضي، واجه بايدن صعوبة في التعبير عن نفسه بوضوح، فتلعثم وفقد تسلسل أفكاره. وتتصاعد داخل حزبه الأصوات التي تطالبه أن يثبت أن لديه الطاقة لدحر ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني والقدرة على القيادة في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى.

ورغم حصوله على دعم حكام ولايات ديمقراطيين خلال اجتماع طارئ الأربعاء، دعاه ثلاثة من أعضاء الكونغرس المنتمين إلى حزبه على الأقل للتنحي، ومثلهم مجالس تحرير العديد من الصحف الكبرى وعدد من المعلقين السياسيين.

قال الرئيس إنه «لن ينسحب» وبأنه «باق في هذا السباق حتى النهاية». لكن استطلاعات رأي أعقبت المناظرة أظهرت اتساع فارق شعبيته خلف ترامب. كما أن بايدن لم يتحدث علناً دون ملقن نصوص منذ المناظرة باستثناء بعض التصريحات المقتضبة.

وبالتالي فإن المقابلة مع المقدم جورج ستيفانوبولس على شبكة أيه بي سي المتوقع أن تُسجل خلال حملة انتخابية في ويسكونسن، ستكون محطة حاسمة لبايدن لتبديد المخاوف وإعادة ضبط التوقعات. ويواجه بايدن صحفياً لديه خبرة في التواصل السياسي. وعمل ستيفانوبولوس مع الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون خلال حملته الأولى، وكان أحد أقرب مستشاريه خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض. وسيتعين على بايدن الذي عانى التلعثم في السابق أن يستعيد الثقة من خلال خطاب واضح ومتماسك من حيث الجوهر.

واعتبرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديمقراطية نفوذاً، أنه من «الضروري» أن يجري الرئيس مقابلة أو حتى اثنتين من المقابلات المهمة. ودعا أنصار آخرون إلى عقد مؤتمر صحفي مطول للحكم على قدرته على التحمل. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/r4dwk3r2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"