عادي
رحيمي يصنع 3 أهداف وبديل لابا يسجل هدفين

«الزعيم» يعزف سيمفونية.. و«الأخضر» فأل سلبي

00:47 صباحا
قراءة 3 دقائق
2

الشارقة: عصام هجو

ضرب فريق العين بقوة في مواجهته مع مضيفه البطائح في إياب الدور الأول من بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعد فوزه بخماسية نظيفة، أحبطت صاحب الأرض الذي كان بدأ الموسم بشكل مثالي بفوزه على الوحدة وتعادله مع اتحاد كلباء.

كان واضحاً أن العين تعلّم من درس مباراة البطائح والوحدة، وتعامل مع صاحب الأرض على أساس أنه الفريق الذي قهر «العنابي»، وعاد بنقاط مباراته معه في ملعبه.

فريق البطائح كان على العكس والنقيض، حيث بدا مستسلماً منذ الدقيقة الأولى، ولم يكن قميصه الأخضر الجديد الذي يرتديه لأول مرة في تاريخه فأل خير عليه، بعدما كان لاعبوه خارج نطاق الخدمة تماماً، واستحق الخسارة القاسية بنفس الدرجة التي استحق بها «الزعيم» الخماسية النظيفة.

ماكينة أهداف جديدة

وأيضاً كان المدرب الهولندي شرودر أكثر جدية بإشراكه التشكيلة الأساسية للفريق المؤلف من خالد عيسى وبندر وكوامي وإيريك وبرمان وخالد البلوشي وسفيان رحيمي وسلطان الشامسي وعمر اتزيلي، ولم يغب سوى صاحب القميص رقم 9 ماكينة الأهداف لابا كودجي، ولكن ظهرت ماكينة جديدة وهو اللاعب الذي حمل رقم 99 المقيم جوسنا ابيانغي، وسجل هدفين مكملاً الخماسية.

وشهدت المباراة الظهور الرسمي الأول للاعب أحمد خليل مهاجم نادي البطائح، وكان واضحاً أنه متأثر بالغياب والابتعاد عن المباريات، ويحتاج إلى زمن ومشاركات أكثر، كي يستعيد حاسة المهاجم.

وفي المقابل، لعب المغربي سفيان رحيمي دور (الدينمو) بتألقه في صناعة 3 أهداف على التوالي حسمت المواجهة مبكراً، ليستحق لقب رجل المباراة بلا منازع.

مباراة للنسيان

ولعب البطائح مباراة للنسيان، فقد فاجأ مدربه الروماني رادوي، قبل أن يفاجئ المحبين بالمستوى الهزيل والمتواضع جداً الذي قدّمه، وقد يكون السبب في ذلك عدم البدء بالتشكيلة الأساسية التي اعتاد اللعب بها، ولأول مرة يشارك منذ البداية زايد الحمادي في حراسة المرمى، وكذلك ألفارو وباولينيو؛ حيث شاركا في الشوط الثاني بالمباراتين السابقتين، ولكن مهما يكن من أمر فليس هناك مبرر يجعل فريق البطائح يظهر بهذا التواضع.

وظهر المدرب الروماني رادوي غاضباً من الأداء، وقال في المؤتمر الصحفي: ما حدث في المباراة غريب جداً، وكان من الأفضل لنا البقاء في الفندق على أن نلعب المباراة، لم نكن جاهزين لا للدفاع ولا الهجوم، وفقدنا كل الدوافع للعب كرة القدم، لا أريد أن ألوم اللاعبين وأحملهم كل المسؤولية، فأنا من يتحمل وزر الخسارة أيضاً، فلقد اخترت التشكيلة والبدلاء، ولكن يجب أن نشعر بالخجل والندم والأسف من الذي قدمناه في المباراة، فنحن لم نقدم شيئاً يذكر حتى كل شيء قلته لم يتم تنفيذ وتطبيق جزء منه، وطريقة اللعب التي ركزنا على الاعتماد عليها وشرحناها وهي 3-4-2-1 لم نطبق منها شيئاً والمساحات التي أوصينا بإغلاقها كانت مفتوحة.

وأضاف: ما حدث شيء غريب جداً، وكمدرب وبعد التفكير في الأمر، وصلت إلى مرحلة أصبحت فيها لا أعرف هل احترم اللاعبون العين أكثر من اللازم، أم أنهم كانوا خائفين من المباراة أو أن هناك سبباً ثالثاً علينا أن نبحث عنه، وما حدث في الملعب من أداء بالنسبة لي كمدرب للفريق مفاجأة كبيرة، وإذا قلت إني سأفوز على العين في مباراة الرد، أكون مجنوناً، لذلك لن أقول إن لدى فريقي فرصة لتجاوز العين في مباراة الإياب.

أما المدرب الهولندي شرودر مدرب العين، فقد أشاد بلاعبي فريقه وبنتيجة المباراة التي اعتبرها إيجابية، وقال: تعاملنا مع المباراة بكل جدية، ونجحنا في تحقيق كل أهدافنا وسيطرنا وسجلنا خمسة أهداف، وكان بالإمكان تسجيل أهداف أكثر.

وتابع: الفوز بخماسية لا يجعلنا نسترخي، ويجب أن نكون بنفس الجودة في الأداء في مباراة الإياب المقررة يوم 14 سبتمبر الجاري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/b9h9fute

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"