عادي
انتهاء المهلة الممنوحة لسفير باريس للمغادرة

تظاهرات في النيجر تطالب برحيل القوات الفرنسية

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين
آلاف النيجريين يحتشدون أمام القاعدة الجوية العسكرية الفرنسية في نيامي (رويترز)

انتهت، أمس الأحد، المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم في النيجر لرحيل السفير الفرنسي من البلاد، فيما تجددت التظاهرات المؤيدة للمجلس العسكري والمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية من النيجر.

وسادت حالة من الترقب مع انتهاء المهلة النهائية، والتي حددها المجلس العسكري الحاكم من أجل إنهاء باريس لوجودها الدبلوماسي والعسكري في البلاد.

وكان أعضاء من المجلس العسكري، قد شاركوا، السبت، في تظاهرات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية من النيجر.

وتظاهر الآلاف في العاصمة النيجرية نيامي وولام (جنوب غرب) مجدداً الأحد، للمطالبة برحيل القوات الفرنسية من النيجر.

وانضمت حشود إلى المتظاهرين الذين تجمعوا عند دوار «إسكادري»، أحد الأماكن الرئيسية لهذه التجمعات التي تشهدها نيامي منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم. وكان الحشد قريباً من قاعدة عسكرية تضم قوات فرنسية.

وذبح محتجون عنزة ألبسوها العلم الفرنسي أمام القاعدة العسكرية، كما حملوا نعوشاً ملفوفة بالعلم الفرنسي أمام صف من الجنود النيجيريين. ورفع آخرون لافتات تطالب فرنسا بالرحيل.

وقال المتظاهر يعقوب إيسوفو: «نحن مستعدون للتضحية بأنفسنا اليوم، لأننا فخورون.. لقد نهبوا مواردنا وأصبحنا على علم بذلك. لذلك سوف يخرجون».

وجرت تظاهرة أخرى في ولام (جنوب غرب) أمام قاعدة عسكرية هي مقر عملية «الماهاو» لمكافحة الإرهاب التي تضم جنوداً نيجريين وفرنسيين، بحسب صور بثها التلفزيون الوطني.

وبلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين النظام العسكري الحاكم وفرنسا التي لا تعترف بشرعيته. وفي 3 أغسطس/آب، أعلن المجلس العسكري إلغاء اتفاقات عسكريّة عدة مبرمة مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تتصل خصوصاً بتمركز الكتيبة الفرنسيّة التي تنشر 1500 جندي في النيجر للمشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وسحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه مغادرة البلاد. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fppzd2p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"