إعداد: محمد عز الدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في مركز ساوث شور للسمع، بولاية ماساتشوستس، أن وظيفة الأذنين لا تقتصر فقط على السمع وحفظ التوازن؛ بل تعمل كجرس إنذار مبكر ينبئ بوجود مشكلات صحية في أجزاء أخرى من الجسم لدى النساء.
وقالت كايتلين فولي، أخصائية السمع السريرية بالمركز والباحثة الرئيسية في الدراسة: «من العلامات التحذيرية التي لا يجب إغفالها، حكة الأذن التي قد تدل على الإصابة بالإكزيما أو عدوى فطرية. والتهاب الأذنين، يشير إلى جفاف الجلد، وإفرازات كريهة الرائحة».
وأضافت: «تشير علامة طنين الأذنين إلى بداية انقطاع الطمث، ومن دلائلها الأخرى، الإصابة بمرض «مينير»، وهو حالة نادرة تصيب الأذن الداخلية، تؤثر في التوازن والسمع، ومن أعرضها الشعور بالدوار، أو فقدان التوازن، أو السمع، أو الشعور بالضغط العميق داخل الأذن».
ووجدت الدراسة أن المصابات بشمع الأذن الرطب، قد يتعرضن لخطر نسبي أعلى للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بالنساء المصابات بشمع الأذن الجاف، من خلال جين «ABCC11» ويعد شمع الأذن الرطب أكثر شيوعاً عند الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي أو أوروبي، بينما يكون الجفاف أكثر شيوعاً عند الأشخاص من ذوي الخلفية الآسيوية.
أما في حالة الإصابة بتجعيد شحمة الأذن القطري لدى النساء اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 60 عاماً، فإن ذلك يعني ذلك أنهن أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي، والذي يمكن أن يسبب لهن نوبات قلبية، ومن أعراضه الأكثر شيوعاً: ألم الصدر وضيق التنفس إضافة إلى ألم في جميع أنحاء الجسم والشعور بالإغماء أو الشعور بالمرض. أما في حال ظهور أي علامات جلدية، أو دهنية، على الأذن، فهذه إشارة على وجود مشكلات مرتبطة بالكليتين.
