عادي

كشف خطير.. تفخيخ رضيعتين لاستهداف الأمن في الكونغو

17:09 مساء
قراءة دقيقتين
d174c5ff-9081-410a-8e99-ce8fc4ac1cb8
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، الجمعة: إن المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية ربطوا أحزمة ناسفة حول رضيعتين توأمتين لنصب فخ لقوات الأمن، في حادثة تظهر تصاعد العنف ضد الأطفال هناك.
وذكرت المنظمة أنه عُثر على الرضيعتين، وعمرهما عام واحد، في قرية بشمال منطقة كيفو التي كثفت فيها جماعة مسلحة تعرف باسم القوات المتحالفة الديمقراطية هجماتها بالقنابل. ونزع خبراء الألغام الأحزمة دون أن تنفجر.
وقال غرانت ليتي ممثل «اليونيسف» في الكونغو في مؤتمر صحفي في جنيف: «كانت النية هي أن تنفجر الأحزمة في قوات الأمن مع وصول قوات الشرطة أو الجيش الكونغولية». وأضاف أن الاستخدام المتزايد للعبوات الناسفة بدائية الصنع مجرد واحد من عدة «اتجاهات غير أخلاقية» مع وصول العنف ضد الأطفال إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في الجزء الشرقي من الكونغو.
وأضاف: «يتعرض الأطفال للاعتداء والقتل يومياً. تختطفهم الجماعات المسلحة وتجندهم وتستغلهم - ونعلم أن التقارير المتوافرة لدينا ليست سوى غيض من فيض». وقالت الأمم المتحدة: إن أعمال العنف في الكونغو تسببت في واحدة من أسوأ وأطول حالات الطوارئ الإنسانية في العالم إذ يواجه أكثر من 27 مليون شخص نقصاً في الغذاء، واضطر ما يقرب من 5.5 مليون إلى الفرار من منازلهم. ويتحمل أكثر من 2.8 مليون طفل وطأة هذه الأزمة.
وتتعافى الرضيعتان، اللتان لم يتم الكشف عن هويتهما، من سوء التغذية في أحد مراكز الأمم المتحدة قبل إيداعهما في دار رعاية. وقُتل والداهما في هجوم يُعتقد أن القوات المتحالفة الديمقراطية نفذته.
وقال ليتي: إنه على الرغم من تعافيهما بشكل جيد من سوء التغذية، قد تستمر الندوب النفسية مدى الحياة. وأضاف: «لن تستطيعوا تخيل ما مرتا به». (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n7rumc6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"