عادي
جنبلاط يدعو إلى «ترسيم حقل بعبدا»

هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد جولة اشتباكات

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
إصابة 20 شخصاً جراء اشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان
2

أصيب 20 شخصاً بجروح جراء تجدد الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعات مسلحة في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان الذي شهد قبل أسابيع مواجهات عنيفة بين الطرفين، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وتجددت الاشتباكات مساء الخميس واستمرت حتى صباح الجمعة، قبل أن يسود الهدوء مجدداً. وسمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة ليلاً وصباح الجمعة ونزوح عشرات العائلات وقد لجأ كثر إلى مسجد قريب منه.

وأسفرت الاشتباكات، وفق الوكالة الوطنية، عن إصابة 20 شخصاً بجروح. وأوضحت الوكالة أن «الهدوء الحذر يسود أجواء مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات بين حركة فتح والمسلحين نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية»، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تثبيت وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع.

وكان الهدوء عاد إلى المخيم بعد مواجهات تموز/يوليو، التي تُعد الأعنف منذ سنوات، بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية، وتم الاتفاق على ضرورة تسليم المشتبه فيهم بمقتل القيادي في فتح وآخر ينتمي إلى المجموعات المسلحة اعتبر مقتله شرارة لاندلاع الاشتباكات.

لكن هيئة تجمع ممثلين عن فصائل فلسطينية أعلنت قبل ثلاثة أيام انقضاء المهلة المعطاة لتسليم المشتبه فيهم، مشيرة إلى تكليف القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة «القيام بالواجب الموكل اليها فيما يختص بارتكاب الجرائم الأخيرة».

وبعد اشتباكات تموز/يوليو، استقر مقاتلون في مجمع يضمن أربع مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي اعتبرت ذلك «انتهاكاً صارخاً لحرمة مباني الأمم المتحدة (...) ويهدد حيادية منشآت الأونروا».

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات عبر قوة أمنية مشتركة.

 ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا. (وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zrxvufr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"