تعقد شركة «أبل»، غداً الثلاثاء، أهم حدث لها هذا العام، حيث من المتوقع أن تكشف من مقرها الرئيسي في كوبرتينو، كاليفورنيا، النقاب عن أجهزة جديدة على رأسها «آيفون15». وتأمل أن يتغلب هذا المنتج الجديد على تراجع المبيعات، وتعزيز المنافسة المتجددة من هواوي، وإقناع مالكي هواتف أندرويد بالتحول إليها. ستعرض الشركة مقطع فيديو مسجل مسبقاً للمديرين التنفيذيين وهم يطلقون المنتجات، والذي سيبث على موقع يوتيوب وموقع «أبل» على الويب، وانتهجت الشركة طريقة مقاطع الفيديو لعرض منتجاتها، منذ عام 2020، حيث امتد الحدث لديها، العام الفائت، لنحو ساعة ونصف الساعة.
وأعلنت أيضاً عن سماعة الواقع الافتراضي الجديدة «فيجن برو»، في يونيو/ حزيران، قبل الإطلاق المخطط له عام 2024. وربما تقدم تحديثاً حول جهودها لجذب المطورين، لكن من المرجح ألا تكشف المزيد من التفاصيل، حول هذا المنتج حتى العام المقبل. كما من غير المرجح أن تكشف الجديد عن ماك وآيباد في حدث، يوم غد الثلاثاء، نظراً لأنها تفضل عادة، منح هذه الأجهزة حدثاً خاصاً. وتحمل دعوات الإطلاق، لهذا العام، شعار«ووندر لست»، أو «حب التجوال»، على الرغم من أن الشعارات لا تستعرض بالضرورة ما تعلن عنه الشركة.
- المتوقعة آيفون 15: USB-C والتيتانيوم
من المتوقع أن تطلق «أبل»أربعة طرز جديدة من هواتف آيفون، مواصلة للنمط الذي كان قائماً، منذ عام 2020. وإذا احتفظت الشركة بنمط التسمية الخاص بها، فستشترك طرز هذا العام في العلامة التجارية آيفون15. ومن المرجح أن تطلق حجمين من هواتف الآيفون المتوسطة، أحدهما بشاشة مقاس 6.1 بوصة، والآخر بشاشة مقاس 6.7 بوصة، إضافة إلى حجمين من هواتف «برو» المتطورة، مع غلاف من التيتانيوم وكاميرات أفضل.
ومن المتوقع أن يكون التغيير الأكبر هو كابل الشحن USB-C الذي يحل محل «لايتنينغ» الخاص بالشركة، والذي قدمته عام 2012، شاحن «آيفون» للعقد المقبل. وسيتطابق الكابل USB-C الموجود على أجهزة آيفون، مع الكابل نفسه الموجود على هواتف أندرويد وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الأحدث وأجهزة آيباد. وما دفع على التغيير، اللوائح الأوروبية الجديدة، التي تتطلب كابل شحن مشتركاً، ومن غير المرجح أن تذكر آبل أن التغيير كان مطلوباً، بموجب قانون جديد، لكنها ستؤكد، على الأرجح، على الإيجابيات للمستخدمين، مثل الراحة والشحن الأسرع، وقد تمنح الكابل اسماً تسويقياً خاصاً بها.
وربما تحصل طرز «برو» الجديدة أيضاً على غلاف من التيتانيوم، ليحل محل الفولاذ المقاوم للصدأ المستخدم في الطرز القليلة السابقة. ويتميز التيتانيوم بأنه أخف من الفولاذ، ما يقلل من الوزن الإجمالي للهاتف، وتُظهر دعوات الحدث شعار «أبل» على ما يشبه طبقة نهائية من التيتانيوم. وأحد الأسئلة المطروحة، هو ما إذا كانت «أبل» سترفع نقاط السعر. ويعتقد بعض المحللين ذلك، مشيرين إلى ارتفاع تكاليف مكونات بعض الأجزاء، مثل الذاكرة أو المعالجات.
- ساعة «أبل» والملحقات
طرحت الشركة، العام الفائت، ساعتها «آبل ووتش الجيل8» وطرازاً جديداً متطوراً من التيتانيوم يسمى«ألترا» في سبتمبر/ أيلول. وستطرأ على «ايربود برو» ميزة حديثة لا تحتاج إلى أجهزة جديدة من «التكيف الذاتي»، فهي تستخدم «تعليم الآلة» والبرمجيات لخفض مستوى الصوت وإلغاء الضوضاء بذكاء. ومن المحتمل أن تقوم «أبل» بتحديث ملحقاتها، لتعمل مع USB-C.
- «آي أو إس17»
حتى المستخدمين الذين لا يخططون لشراء هاتف آيفون جديد أو ساعة «أبل»، سيحصلون على برمجيات جديدة لأجهزتهم. وتعاين الشركة أحدث أنظمة التشغيل لأجهزتها في شهر يونيو، ثم تطلقها في سبتمبر، جنباً إلى جنب مع أجهزة آيفون الجديدة. ولا يتطلب العديد من أفضل مزايا «أبل» الجديدة، شراء هاتف جديد، وستكون متاحة لكل شخص لديه جهاز آيفون، طُرح منذ عام 2018.
مزايا جديدة
- تشتمل البرمجية على تجديد لشاشة معرف المتصل تسمى «ملصقات جهات الاتصال»، حيث يمكن للمستخدمين اختيار الصور التي تظهر عندما يتصلون بمستخدمي آيفون الآخرين.
- تم تحسين «التصحيح التلقائي» باستخدام نموذج قائم على محول اللغة، وهي ذات التقنية التي تدعم بعض التطبيقات مثل «تشات جي بي تي».
- تطبيق «جورنال» الجديد الذي يشجع المستخدم على تسجيل أفكارهم ومشاعرهم بشكل يومي، ويستخدم «تعليم الآلة» على الجهاز لرصد الأنماط، من دون إرسال البيانات إلى خادم في السحابة.
- يعمل وضع الاستعداد الجديد على تحويل الهاتف إلى ساعة تحتوي على عناصر واجهة مستخدم، يمكنها عرض التنبيهات، أو المواعيد، أو معلومات التحديث الأخرى.
- بديل لبطاقة العمل يسمى «نيم دروب» يسمح لاثنين من مستخدمي آيفون بتبادل المعلومات الشخصية عن طريق النقر على هواتفهم معاً.
- تتيح خرائط «أبل» غير المتصلة بالإنترنت للمستخدم، توفير مساحات كبيرة من الطرق والأراضي للتنقل، حتى من دون توافر الخدمة للهاتف المتحرك.
