عادي
تقارير عن صفقة أسلحة بين البلدين.. وواشنطن تحذر

زعيم كوريا الشمالية في روسيا لبحث قضايا حساسة

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين
زعيم كوريا الشمالية يصل بالقطار إلى روسيا

وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا الثلاثاء في زيارة نادرة إلى الخارج حيث يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين وسط تحذيرات من واشنطن بشأن صفقة أسلحة محتملة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا. ومن المنتظر أن يتحدث الرجلان بشكل خاص عن «مواضيع حساسة» في الأيام المقبلة، بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف. وغادر كيم بيونغ يانغ مساء الأحد على متن قطار مصفح، وهو يقوم بأول رحلة له إلى الخارج منذ بداية جائحة كوفيد-19.

وفي رحلته الأخيرة إلى الخارج، كان قد التقى ببوتين في فلاديفوستوك في العام 2019. وسيلتقي كيم الرئيس الروسي في مكان لم يتم الكشف عنه في أقصى الشرق الروسي هذا الأسبوع، حسبما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

وقال الرئيس الروسي إنه سيزور قريباً قاعدة فوستوشني الفضائية، التي تبعد ألف كيلومتر عن فلاديفوستوك، لكنه رفض الإفصاح عمّا يعتزم القيام به هناك. وقال «لدي برنامج مناسب هناك، وعندما أصل إلى هناك ستعرفون ذلك».

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس الثلاثاء، إنه سيتم عقد اجتماع بوتين وكيم جونغ أون، في الشرق الأقصى الروسي. وقال بيسكوف للصحفيين، في رده على سؤال حول مكان الاجتماع: «في الوقت الحالي، لا نقول أين يعقد الاجتماع، لكنه في الشرق الأقصى الروسي».

وأوضح أنه ستجري محادثات بين الوفدين الروسي والكوري الشمالي، يتزعمانها زعيما البلدين، بالإضافة إلى اللقاء الشخصي بينهما، ووجبة عشاء رسمية تقام باسم بوتين تكريمًا لكيم جونغ أون. وأشار بيسكوف إلى أنه لا يوجد أي مؤتمرات صحفية مخطط لها.

وتقول الإدارة الأمريكية، إنّ بوتين يمكن أن يركّز على صفقة أسلحة خلال اللقاء مع كيم، حيث يقال إنّ بوتين يسعى للحصول على قذائف وصواريخ مضادة للدبابات. ومن جانبها، تفيد التقارير بأنّ بيونغ يانغ تسعى للحصول على تكنولوجيا متطوّرة للأقمار الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، فضلاً عن المساعدات الغذائية.

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أنه كلما طال تأجيل كييف للمفاوضات مع موسكو، زادت صعوبة التوصل إلى اتفاق في وقت لاحق.

وأشار لافروف إلى أن إلغاء مرسوم رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، الذي يحظر الحوار مع موسكو يجب أن يكون الخطوة الأولى للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

جاء ذلك رداً على طلب التعليق على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأنه إذا بدأت المفاوضات الروسية الأوكرانية، فإن الولايات المتحدة ستنضم إليها، وقال لافروف إنني «قرأت البيان. إنه غريب حقاً».

وأضاف: قبل عام على الأقل، أو حتى قبل ذلك، وقع زيلينسكي على مرسوم يحظر أي مفاوضات مع حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعالم كله يعرف ذلك. كما أشار إلى أنه إذا قررت أوكرانيا الاستعداد للتفاوض، فيجب أن تكون الخطوة الأولى هي الرغبة أو الأمر بإلغاء هذا المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nez2kzry

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"