إعداد: محمد عزالدين
خضعت البريطانية، دون هيلز، 40 عاماً، من بيركشاير، لعملية جراحية لاستئصال 16 ورماً حميداً من الرحم بعد معاناة دامت 6 سنوات بسبب التشخيص الخاطئ وعدم فاعلية العلاج.
وقالت دون هيلز: «بدأت أشعر بألم في البطن أول مرة عام 2016 والذي تفاقم مع مرور الوقت، حتى قمت بزيارة طبيبي الشخصي الذي شخص حالتي على أنها من أعراض الحيض الثقيل، والذي يستمر عادة لمدة أسبوعين، ووصف لي علاج «الإيبوبروفين»، ولكن الآلام والأعراض لم تختف رغماً عن مواظبتي في أخذ العلاج».
وأضافت: «كنت أعاني من ألم في خدي وساقي، ومن كثرة التبول، والإرهاق طوال الوقت، وسبب لي الورم انتفاخاً شديداً في البطن جعلني أبدو مثل المرأة الحامل، رغم أني كنت أحافظ على لياقتي البدنية ومعدة مسطحة».
وقالت: «بعد 6 سنوات منذ تشخيص الطبيبة، التي امتزجت بالمعاناة من الآلام المبرحة، لأكتشف بعد مراجعة الطبيبة من جديد، وجود 16 ورماً ليفياً أكبرها بحجم فاكهة «الجريب فروت»، وخضعت بالفعل لعملية استئصال الورم العضلي المفتوح، وهو إجراء يشبه العملية القيصرية ولكنه يتعمق في الرحم لإزالة الأورام الليفية، الذي تعافيت منها بعد 6 أسابيع، وأعيش الآن حياة صحية».
