عادي
جهود دولية مكثفة لدعم ليبيا بعد الفيضانات

«الصحة العالمية» تقدم مليوني دولار لضحايا الفيضانات في ليبيا

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين

تسارعت الجهود الدولية لمساعدة ليبيا، أمس الخميس، بعدما أودت فيضانات أشبه بتسونامي، بحياة آلاف الأشخاص، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين. في حين قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، إن المنظمة ستقدم مليوني دولار من صندوق الطوارئ التابع لها لدعم ضحايا السيول في ليبيا.

وقال إن «الاحتياجات الصحية للناجين أصبحت أكثر إلحاحاً»، مضيفاً «منظمة الصحة العالمية ستقدم مليوني دولار من صندوق الطوارئ الخاص بنا لدعم استجابتنا».

وأعلنت تركيا أنّها أرسلت إلى ليبيا، حيث أوقعت فيضانات غير مسبوقة آلاف القتلى، مساعدات طبّية جديدة تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبيّة إضافية. وقالت وزارة الصحة التركية في بيان «سنرسل 148 شخصاً إضافياً على متن سفينة ستغادر ميناء إزمير السنجق (غرب)». وأضافت أن السفينة محمّلة ب«مستشفيين ميدانيّين مجهّزين بالكامل، وستّ وحدات للتدخل في الحالات الطارئة، وعشر سيارات إسعاف»، وأكثر من 12 عربة طوارئ. وذكّرت الوزارة في بيانها بأن تركيا كانت من أوائل الدول التي بادرت، يوم الثلاثاء الماضي، إلى التحرّك لمساعدة ليبيا بعد النكبة التي حلّت بشرق هذا البلد، ولا سيما بمدينة درنة. وقال البيان إن أنقرت أرسلت، يوم الثلاثاء الماضي، ثلاث طائرات شحن محملة ب«وحدتين للتدخّل في الحالات الطارئة وإمدادات طبّية، وعدد كبير من المولّدات الكهربائية والأدوية والأجهزة الطبية الضرورية»، إضافة إلى طواقم بحث وإنقاذ.

إلى ذلك، أعلن الجيش الكويتي، أمس الخميس، إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية التابعة للقوة الجوية الكويتية من قاعدة عبدالله المبارك الجوية ضمن الجسر الجوي لمساعدة منكوبي إعصار (دانيال)، في ليبيا، وعلى متنها 41 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة. وقالت وزارة الدفاع الكويتية، في بيان صحفي، أمس الخميس، إن هذه المساعدات تأتي بتنظيم ودعم جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وتنسيق وإشراف وزارات الشؤون الاجتماعية والخارجية والدفاع.

وأكد السفير الكويتي لدى ليبيا، زياد المشعان، أن انطلاق ثاني رحلات الجسر الجوي الكويتي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء الشعب الليبي يأتي تنفيذاً لتعليمات دعم الجهود الليبية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا)، عن السفير المشعان قوله إن «الجمعيات الخيرية الكويتية تمثل إحدى أذرع العمل الإنساني المهم التي تعتمد عليها الكويت لإيصال المساعدات للمنكوبين».

وفي السياق نفسه، أرسلت ألمانيا طائرتي نقل تابعتين لسلاح الجو الألماني تحملان أول دفعة مساعدات عينية مخصصة للمناطق المنكوبة بالسيول في ليبيا، وقال يوهان زاتهوف ممثل وزارة الداخلية في البرلمان الألماني، إن المساعدات عبارة عن نحو 100 خيمة، و1000 سرير، وفُرُش، وأكياس نوم، ومولدات كهرباء للطوارئ، وذكر أن قيمة المساعدات تقدر بنحو 500 ألف يورو. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28rm8kzh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"