«الخليج» - متابعات
أعلنت شركة «نيورالينك» الناشئة للتكنولوجيا العصبية، والتابعة للملياردير الأمريكي لإيلون ماسك، البدء رسمياً في استخدام المرضى لإجراء أول تجربة لزراعة شريحة في دماغ الإنسان للتحكم في الحركة، مشيرة إلى حاجتها إلى متطوعين بشروط خاصة.
وأوضحت الشركة عبر تغريدة في موقع «إكس»: «يسعدنا أن نعلن أن التوظيف مفتوح للتجربة السريرية الأولى على الإنسان».
وأشارت الشرطة إلى ضرورة توافر شروط خاصة في المتقدمين إليها، قائلة: «إذا كنت مصاباً بالشلل الرباعي بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، فقد تكون مؤهلاً».
وتشترط الشركة أن لا يقل أعمار المتبرعين عن 22 عاماً، ولديهم مقدم رعاية موثوق به للمشاركة في التجربة السريرية.
وبحسب كتيب الشركة، فإن الدراسة ستستغرق 6 سنوات، ويحصل المشاركون فيها على 9 زيارات منزلية وشخصية خلال الأشهر ال18 الأولى، ثم 20 زيارة موزعة على 5 سنوات للمتابعة، فيما سيحضرون جلسات بحثية مرتين أسبوعياً طوال مدة الدراسة.
وتهدف شركة التكنولوجيا العصبية، من خلال الشريحة والتقنية التي تعمل عليها، إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون الشلل، من أجل استعادة الحركة في أفضل الأحوال، أو التحكم بالكمبيوترات، والهواتف المحمولة للعيش باستقلالية.
وكان ماسك عبّر عن أمله في أن تسهم التقنية الجديدة في الوصول يوماً ما إلى علاج اضطرابات الدماغ من خلال الرقاقات، إضافة لجروح الدماغ والحبل الشوكي، والتمكن من إعادة البصر إلى الأشخاص حتى ولو ولدوا فاقدين له. وأبدى تحمسه مراراً لعملية زراعة الرقائق، مؤكداً أنه مستعد لزرعها حتى في أطفاله.
