لا تكاد تُرى رمال شواطئ مدينة الإسكندرية المصرية من كثرة المظلات التي تغطيها لتظلل على آلاف المصطافين الذين يتدفقون على الشواطئ العامة بالمدينة هرباً من موجات الحر الشديد الصيف الجاري.
وفي حين تقع قرى سياحية فخمة في الساحل الشمالي على بعد ساعة واحدة من الإسكندرية، يقول سكان: إن أعداد المصطافين الوافدين إلى المدينة آخذة في الارتفاع كل عام.
ويعد شاطئ «بوريفاج» أحد الشواطئ العامة التي تناقص عددها في الإسكندرية من 425 شاطئاً في عام 2015 إلى 75 شاطئاً في عام 2023 ما يجعل رواد الشاطئ أقرب إلى بعضهم بعضاً، وفقاً لمشروع «حلول للسياسات البديلة» البحثي.