دعت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر «COP28»، دول العالم إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها المؤتمر.
جاء ذلك خلال اجتماعاتها الرفيعة التي عقدتها على هامش مشاركتها في أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
أكدت أهمية العمل الجماعي لإنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، مضيئة على الأهمية التي توليها دولة الإمارات للأغذية والزراعة في جدول أعمال «COP28». وتأييد دولة الإمارات لمبادرة «تنمية القرم»، وأعلنت الاجتماع الوزاري لأشجار القرم الذي سيضاف خلال «COP28» في «يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي» لدفع المناقشات نحو الأمام وإلى أفق أرحب لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة.
وأوضحت خلال مشاركتها في حلقة نقاشية وزارية في النظم الغذائية، التي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، أهمية خطط مؤتمر «COP28» للنظم الغذائية والزراعة، وتركز على أربعة مجالات للعمل الذي تقوده البلدان، وقيادة الجهات الفاعلة غير الحكومية وعملها، وتوسيع نطاق الابتكار، والتمويل.
ودعت جميع الدول إلى تجسيد القيادة الوطنية بالتوقيع على أول إعلان إماراتي على الإطلاق بشأن النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، قائلة إن هدف دولة الإمارات زيادة تحفيز العمل الجماعي لتحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة. وأكدت إرسال مسوّدة إعلان الإمارات لوزراء الزراعة للمشاركة بملاحظاتهم بحلول تاريخ 27 سبتمبر.
وفي مداخلتها في فعالية «الطبيعة والناس.. من الطموح إلى العمل»، أكدت التزام دولة الإمارات بالحلول القائمة على الطبيعة وبدورها في بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ. وقالت «كجزء من خطة عمل رئاسة «COP28»، سنحشد الدعم لاتخاذ إجراءات قوية لدفع التنفيذ والنهوض بجدول أعمال المناخ والطبيعة، وإظهار حلول عملية وجديدة على نطاق واسع من أجل حماية النظم الإيكولوجية الحرجة».
وأيدت المهيري هذا الإنجاز الكبير المتمثل في مبادرة «تنمية القرم»، وقالت «يحظى هذا الجهد التعاوني بين التحالف العالمي لأشجار القرم وأبطال الأمم المتحدة المعنيين بتغير المناخ، بدعم الجهات الفاعلة غير الحكومية والحكومات في جميع أنحاء العالم لتحقيق هدف رئيسي واحد وهو استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم في العالم بحلول عام 2030».
