عادي

رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي يغادر منصبه

18:53 مساء
قراءة دقيقتين
واشنطن - (أ ف ب)
يغادر الجنرال مارك ميلي، الجمعة، منصبه على رأس هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية، بعد ولاية تخللتها أزمات عدة، سواء خارج الولايات المتحدة أو داخلها.
وسيخلفه تشارلز «سي.كاي» براون الذي يقود حالياً القوات الجوية. وبعد كولن باول في تسعينات القرن الفائت، سيكون براون ثاني أمريكي أسود يتولى المنصب العسكري الأرفع في الولايات المتحدة.
وصرح ميلي أخيراً لفرانس برس أنه عايش «أزمة تلو أخرى» منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وإلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن، أشرف ميلي بوصفه رئيساً للأركان على المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
كذلك، طبع ولايته الفشل الأمريكي في كابول، حين استعادت طالبان في أغسطس/آب 2021 السيطرة على أفغانستان وعاصمتها، إثر حرب استمرت عشرين عاماً، واعتبر ميلي نفسه أنها «إخفاق استراتيجي».
وسلطت عليه الأضواء أيضاً مع نهاية ولاية دونالد ترامب، حين أشير في كتاب إلى أنه اتصل مراراً بنظيره الصيني لطمأنته في شأن الموقف الأمريكي، وذلك من دون إبلاغ الرئيس السابق.
وأعرب الجنرال ميلي عن أسفه لوجوده إلى جانب ترامب حين أوعز الرئيس بتفريق تظاهرة لحركة «حياة السود مهمة» أمام البيت الأبيض، قبل أن تلتقط له صورة حاملاً الكتاب المقدس أمام كنيسة.
وخلفه براون هو طيار سابق ذو خبرة، إذ في جعبته ثلاثة آلاف ساعة طيران بينها 130 في معارك.
تولى قيادة لواء قبل أن يعين قائداً للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط والمحيط الهادئ.
ولفت الجنرال براون الأنظار في صيف 2020، في ذروة حركة «حياة السود مهمة» المناهضة للعنصرية، إثر وفاة جورج فلويد، فقد نشر مقطعاً مصوراً تحدث فيه عن التمييز الذي تعرض له شخصياً، بما في ذلك داخل الجيش.
وتأخرت مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين براون، بسبب تعطيل متعمد مارسه سيناتور محافظ، يستغل سلطاته منذ أشهر لتأكيد معارضته لقرار البنتاغون مساعدة الجنديات على الحصول على حق الإجهاض. لكن هذا التعيين تأكد أخيراً بعد تصويت تجاوز هذا التعطيل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3b2j2szh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"