عادي
قبيل انعقاد «COP28» ولمناقشة آفاق التحول المستدام

انطلاق الدورة العاشرة للمنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

19:44 مساء
قراءة 3 دقائق
انطلاق الدورة العاشرة للمنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات
انطلاق الدورة العاشرة للمنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات
انطلاق الدورة العاشرة للمنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

دبي: «الخليج»

تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، نظمت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الدورة العاشرة من المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات يومي 3 و4 أكتوبر في فندق أنانتارا داون تاون - دبي، تحت عنوان «إطلاق آفاق التحول المستدام: كسر الحواجز وتقديم الحلول».

ويشكل المنتدى منصة فريدة للحوار والمناقشة، فهو يقدم فرصة غير مسبوقة للتواصل مع الأفراد والمؤسسات الذين يتشاركون الأهداف ذاتها، من القطاعين العام والخاص، ومع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 الشهر المقبل في دبي كان هذا التجمع بمنزلة رابطة محورية للأفراد ذوي القيم المشتركة من قطاعات متنوعة للالتقاء، وتبادل الأفكار، وإحداث تأثير فاعل في حوار المناخ العالمي المقبل.

تأسس المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2010، ليوفر منصة فكرية رائدة تعقد كل سنتين وتجمع تحت مظلتها نخبة الخبراء، وأصحاب الرؤى، وصناع السياسات، ومتخصصي القطاع والإعلام، والمعلمين، والشباب، وباعتباره أحد الأحداث الإقليمية الأكثر شهرة من نوعها في العالم العربي تناول المنتدى في نسخته العاشرة الأساليب المبتكرة لتمهيد الطريق من أجل إحداث تغيير دائم في مشهد الاستدامة، وتعمق المنتدى في الأساليب المبتكرة التي تحطم القيود وتمهد الطريق لإحداث تغيير دائم في مشهد الاستدامة، حيث جمعت هذه المنصة الرائعة كوكبة من المثقفين المشهورين من مجالات متنوعة لتيسير المحادثات الثاقبة حول القضايا الملحة في المنطقة والكوكب بأكمله.

واستكشفت أجندة الحدث، المدروسة بعناية، أبعاداً متنوعة للتنمية المستدامة بما في ذلك التمويل، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والبيئة، والمجتمع، والشباب، والشراكات، والتعاون لتمكين الحضور من إحداث تغيير إيجابي داخل مؤسساتهم وخارجها، والمساهمة في التحقيق الفعال لأهداف التنمية المستدامة 2030.

وفي معرض ترحيبها بضيوف المنتدى، قالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حبيبة المرعشي: «في المشهد المعاصر، حيث تهدد التحديات الناجمة عن المناخ الشركات بشكل كبير، فإن اعتماد نهج سلبي لا يعد بمنزلة استراتيجية طويلة المدى وسليمة من الناحية المالية، لذا من الضروري المشاركة بشكل فاعل مع أصحاب المصلحة وامتلاك فهم متعمق لمتطلبات كل مؤسسة على حدة. وهذا يتيح إنشاء نماذج مرنة تعمل على مزامنة مساعي الاستدامة بشكل فعال مع استراتيجيات الأعمال الشاملة.

وجمعت الدورة العاشرة من المنتدى نخبة من المفكرين البارزين، هدفنا هو تعزيز التعاون والسعي لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية وقيادة المبادرات التي تسد الفجوة بين التطلعات النبيلة والإجراءات الملموسة».

وشارك في المنتدى كل من نافيد حنيف - الأمين العام المساعد لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمم المتحدة، والدكتورة دينا عساف - المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات، والأستاذ محمد محمود أحمد الأتربى - رئيس اتحاد البنوك العربية واتحاد البنوك المصرية وبنك مصر، حيث تناولوا جميعاً موضوع «الإعداد للشمولية: موازنة الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية».

وتم إعداد جدول أعمال مميز بقيادة متحدثين بارزين للجلسات الخمسة، ما وفر إطاراً قوياً للشركات والاقتصادات للانتقال بفاعلية نحو مستقبل الحياد المناخي، وقام كادر متميز من المتحدثين بنقل أحدث الأفكار والممارسات المثالية المتعلقة بتحديات الاستدامة الكبرى، وعُقدت الجلسات تحت شعار «الوصول إلى الحياد الكربوني: التحديات المناخية والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، و«التكنولوجيا من أجل الغد: الابتكارات الجذرية في التنمية المستدامة»، و«إعادة تعريف المستقبل: دور المسيرة الشبابية والتماسك الاجتماعي في التنمية المستدامة»، و«توسيع نطاق التمويل المستدام: الاتجاهات والتحديات والفرص»، و«تجاوز الأعمال الفردية: كسر الحواجز من خلال الشراكات والتعاون».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2rh8ktzs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"