إعداد: هشام مدخنة
ارتفعت أسهم «مترو بنك» في المملكة المتحدة بشكل حاد، نحو 26%، صباح الاثنين، بعد أن أعلن المقرض موافقته على زيادة رأس المال بقيمة 325 مليون جنيه استرليني (395.6 مليون دولار) وإعادة تمويل ديون ب 600 مليون جنيه استرليني لدعم ميزانيته العمومية.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من أنباء تفيد بأن بنك إنجلترا كان يبحث عن مشترين محتملين للمقرض المحاصر. لكن الملياردير والمصرفي الكولومبي خايمي جيلينسكي باكال ظهر في الوقت المناسب وضخ 102 مليون جنيه استرليني، ليقود هذه المبادرة ويصبح المساهم المسيطر في البنك بحصة تبلغ 53%.
وتتضمن زيادة رأس المال 150 مليون جنيه استرليني من الأسهم الجديدة، و175 مليوناً أخرى كشكل من أشكال إعادة تمويل الديون.
وقال البنك إن حاملي السندات من الشق الثاني البالغة قيمتها 250 مليون جنيه استرليني، والتي تستحق في يونيو/ حزيران 2028، سيحصلون على تخفيض بنسبة 40% مطبقة على القيمة الدفترية للأصل الثابت.
في غضون ذلك، أشار البنك بأن زيادة رأس المال ستوفر الفرصة للتحول نحو القروض العقارية المتخصصة والإقراض التجاري، فضلاً عن استمرار النمو في الحسابات الجارية وزيادة الودائع. وبأنه لا يزال يجري محادثات بشأن بيع ما يصل إلى 3 مليارات جنيه استرليني من القروض العقارية السكنية الخاصة به لتعزيز ميزانيته العمومية أكثر.
بدوره قال باكال في بيان: «إن فرصة أن أصبح المساهم الرئيسي في البنك مدفوعة بإيماني الشديد بالحاجة إلى الخدمات المصرفية المادية والرقمية التي يدعمها التركيز الاستثنائي على خدمة العملاء. لذا أعتقد أن الحزمة التي تم الإعلان عنها اليوم تمكن البنك من مواصلة النمو والبناء على العمل التأسيسي الذي قام به على مدى السنوات الثلاث الماضية».
