ترأس الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى الاجتماع الرابع للمجموعة الخماسية بشأن الصومال الذي عقد في العاصمة التركية أنقرة، بمشاركة ممثلين عن جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة قطر، والجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة. ويستهدف الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي حول الأوضاع الراهنة التي تخص الشأن الصومالي.
وأكدت دولة الإمارات خلال الاجتماع التزامها بدعم الصومال ومواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن والتنمية فيه. ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً لأعمال الاجتماع الثالث للمجموعة الخماسية الذي عقد في قطر في شهر يونيو الماضي.
من جهة أخرى، أعلنت أجهزة الأمن الصومالية، أمس الأربعاء، أنها ألقت القبض على أحد أعضاء حركة «الشباب» الإرهابية، وذلك بعد قيامها بعملية في العاصمة مقديشو. وأفاد بيان أصدرته المخابرات الصومالية بأن الشخص المعتقل كان يخطط لمهاجمة وإيذاء الأشخاص الذين يعيشون في مقديشو.
ويأتي اعتقاله وسط عمليات متواصلة من قبل الجيش الصومالي والميليشيات العشائرية المتحالفة معه ضد حركة «الشباب» المتطرفة في مناطق مختلفة من البلاد. وكانت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) قد قالت إن تزايد الجماعات المتطرفة وعدم الاستقرار السياسي في بعض دول القرن الإفريقي يمكن أن يقوض الجهود الرامية إلى معالجة انعدام الأمن والقرصنة وتهريب المخدرات.
وذكر محمد علي جويو المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية للبحر الأحمر وخليج عدن والصومال إن الوضع تفاقم بسبب الجفاف الأخير الذي أدى إلى نزوح الآلاف.
وصرح جويو للصحفيين في بلدة نيفاشا المطلة على البحيرة الكينية «لقد شهدنا ارتفاعاً في معدلات الإرهاب والقرصنة والسطو المسلح والاختطاف البحري في المنطقة». كما دعا إلى بذل جهود متضافرة بين جميع الدول الأعضاء لمساعدة المجتمعات المتضررة، حيث أدى تغير المناخ إلى تعطيل سبل العيش وزيادة انعدام الأمن.
(وكالات)
