تعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لموقف انفعالي عقب انتهاء مباراة منتخب بلاده أمام ضيفه الفنزويلي بهدف لكل منهما، الجمعة، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ودخل نيمار في مشادة مع مشجع قذفه من مسافة قريبة من المدرجات بالفيشار، ثم علبة الفيشار التي أصابت رأسه أثناء خروجه من الملعب نحو ممر غرف تبديل الملابس، بعد المباراة.
عاد نيمار وهاجم المشجع ببعض الكلمات، وقام من حوله بمنعه من تصاعد رد الفعل العنيف تجاهه.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أبدى نيمار انزعاجاً شديداً مما حدث، قائلا: «مَن يفعل ذلك ليس شخصاً متعلماً، ولن يتمكن من تربية ابنه بأفضل طريقة ممكنة».
وأضاف مهاجم نادي الهلال السعودي: «إنه أمر محزن جداً، أنا لا آتي إلى هنا في إجازة، أو لنزهة. جئت لأفعل أكثر شيء أحبه، وهو لعب كرة القدم والدفاع عن (قميص) بلدي».
واختتم حديثه عن المشجع بقوله: «إذا كان مستاء إلى هذه الدرجة، فليتدرب بشكل أفضل، ويدخل أرضية الملعب بدلاً مني».
وتعادلت البرازيل مع فنزويلا بهدف لمثله في الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.
وصنع نيمار هدف تقدم البرازيل على فنزويلا الذي سجله غابرييل، لكن الضيوف نجحوا في التعادل قبل نهاية المباراة عن طريق إدوارد بيلو.
وبهذه الصناعة تمكن نيمار من تحطيم رقم قياسي جديد مع المنتخب البرازيلي، حيث أصبح أكثر من صنع أهدافاً في تاريخه بصناعة 58 هدفاً.
