عادي

مريم المهيري: الإمارات تؤمن بأن تطوير إدارة المياه يضمن تحول نظم الغذاء

14:22 مساء
قراءة دقيقتين

أكدت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات، وبدعم قيادتها الرشيدة، تؤمن بأن تطوير إدارة المياه والحفاظ على هذا المورد الحيوي يضمن إحداث تحول حقيقي وملموس في تحول نظم الغذاء والزراعة إلى نظم أكثر استدامة وتعزيز مساهمتها في القضاء على الجوع في العالم.
 وأشارت إلى أن الدولة حريصة من خلال التعاون الجاد والمثمر مع مختلف الدول والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة، إلى إثارة نقاش موسع حول ضرورة نشر تلك النظم في مختلف أنحاء العالم، خلال مؤتمر الأطراف «COP28» المقرر انطلاقه في الدولة الشهر المقبل.
وقالت: «يحتفل العالم بيوم الأغذية العالمي مع وضع ملف المياه الحيوي في صدارة الأولويات من أجل تعزيز الأمن الغذائي العالمي وإيجاد حلول عملية لإدارة المياه بما يخدم تعظيم الاستفادة منها في أنشطة الزراعة وكامل سلسلة القيمة الغذائية»، مشيرة إلى أن الأراضي المروية تمثل 20% من الأراضي المزروعة حول العالم، فيما تُشكل 40% من الإنتاج العالمي من الغذاء، حيث تبلغ إنتاجية تلك الأراضي ضعف إنتاجية مثيلتها التي تعتمد على مياه الأمطار، ما يضع العالم أمام تحدٍ في كيفية إدارة مياه الري.
وقالت مريم المهيري: «من المهم أن نتعاون في إيجاد حلول لإدارة المياه من أجل الإيفاء بالاحتياجات الغذائية التي ستنمو بنسبة 60% بحلول عام 2050، ليتمكن العالم حينها من إطعام نحو 10 مليارات شخص، ما سيخدم تحقيق التنمية المستدامة من خلال قيادة نمو مستمر في واحدٍ من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم».
وأضافت: «في عالم يعاني فيه مئات الملايين من الجوع كل عام، حان الوقت لإحداث تحول في نظم الغذاء العالمية لتصبح أكثر استدامة. وهذا ما تنادي به دولة الإمارات من خلال أجندة مؤتمر الأطراف (COP28) لنظم الزراعة والغذاء، وتدعو من خلالها قادة دول العالم إلى التوقيع على إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، والاستثمار في تلك النظم وتضمين أهدافها ضمن مساهماتها المحددة وطنياً.
 وأكدت أن فقد وهدر الغذاء من بين أهم الملفات في تحول نظم الغذاء العالمية، حيث يفقد العالم ويهدر ما يقرب من ثلث الإنتاج العالمي من الغذاء، مؤكدة أنه لابد أن يتخذ العالم خطوات ملموسة في هذا المجال، مشيرة إلى أن الإمارات تطمح من خلال المبادرة الوطنية إلى الحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» لتحقيق التزام الدولة بالحد من فقد الغذاء وهدره بنسبة (50%) بحلول عام 2030.
واختتمت قائلة: «في يوم الأغذية العالمي ومع اقتراب انطلاق مؤتمر الأطراف (COP28) على أرض الدولة، نقول للعالم إن الإمارات مصممة وحريصة على ألا تترك أحداً خلف الركب». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdddye7s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"