كشفت إنشانتد تولز، الشركة الفرنسية الناشئة، في «جيتكس» عن روبوتات مايروكاي المتطورة، والتي نالت موجة من الإعجاب والدهشة في جيتكس، لما تجسده من مزيج متقن من التكنولوجيا والإبداع. وفي ظل التركيز الحالي على تطوير الروبوتات وفق مبدأ تحسين جودة الحياة، تأتي أهمية ابتكارات إنشانتد تولز من سعيها إلى الارتقاء بمستوى الروبوتات الجامدة والغريبة، لتبدأ عصراً من تطوير الروبوتات الجميلة والمحببة. وتسعى الشركة إلى إعادة رسم ملامح قطاع الروبوتات من خلال الجمع بين شخصيات الرسوم المتحركة وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومبادئ هندسة الميكاترونيك بكل سلاسة وانسجام، لتسهيل عمل الخبراء والمتخصصين من جهة، وتقديم تجربة مستخدم أكثر بهجة ومرحاً من جهة أخرى.
وتتمثل رؤية إنشانتد تولز في الاستفادة من التكنولوجيا في إضفاء مزيد من الحيوية على العالم، بدلاً من تراجع اللمسة البشرية الإنسانية، وتنطلق من ثقتها العميقة بإمكانية تطوير روبوتات جميلة مع الحفاظ على اللمسة البشرية الإبداعية. وتتميز حلول الشركة المبتكرة بتطبيقاتها الواسعة في قطاعات مختلفة، تشمل المستشفيات والمدارس ودور الرعاية والتمريض والمطارات والمعارض التجارية والفنادق والمطاعم.
واستندت الشركة، في عملها على تطوير روبوتات مايروكاي، الإلهام من الإرث العريق والتجربة الغنية لأفلام الرسوم المتحركة الفرنسية، وتعاونت مع نخبة من خبراء تصميم الشخصيات لإثراء ابتكاراتها الرائعة. وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية الفنون مصدرا إلهام للأفكار الهندسية، عمدت فرق العمل في الشركة الباريسية إلى ابتكار عالم كامل وقصة فريدة لشخصية الروبوت، ما أحدث تأثيراً بالغاً لدى مؤسس الشركة، جيروم مونسو.
وقال مونسو: «تمثل روبوتات مايروكاي نقلة نوعية في مستوى روبوتات الخدمات اللوجستية المخصصة للعمل ضمن بيئات اجتماعية كمساعدين متخصصين في التعامل مع الأدوات بسلاسة، بالإضافة إلى الحفاظ على التفاعل المباشر مع المستخدم النهائي. ويتم اختبار عمل الروبوتات حالياً في المرحلة التجريبية الأولية ضمن بيئة المستشفيات، حيث تحقق نجاحاً باهراً في مهام جر وسحب أسرة نقل المرضى وعربات نقل المعدات الطبية والأدوية والطعام، ما يتيح لطاقم التمريض فرصة تكريس مزيد من الوقت في تقديم رعاية أفضل للمرضى».
