متابعة: ضمياء فالح
وضع النجم البرازيلي نيمار، مهاجم الهلال السعودي حالياً، تهديده جانباً وشوهد وهو يتمرن بمعنويات مرتفعة في ملعب كامبيون إل سيغلو في العاصمة الأوروغويانية مونتفيديو، استعداداً لآخر مباراة بجولة تصفيات مونديال 2026 صباح الأربعاء أمام الأوروغواي.
وكان نيمار انتقد ايدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وهدد بعدم السفر لمونتفيديو عقب رمي أحد مشجعي المنتخب كيس فوشار عليه. وطلب نيمار، وفق الصحفي البرازيلي كارلوس أراوخو، من الاتحاد عدم إقامة مباريات المنتخب مستقبلاً في مدينة كيابا.
وفي التفاصيل، صب مشجع في المقاعد القريبة من الملعب جام غضبه من التعادل 1-1، الذي ترك البرازيل وصيفة للغريم الأرجنتيني بطل العالم في جدول أمريكا اللاتينية، برمي كيس الفوشار على نيمار وتبادل معه الكلام.
نيمار قبل حادثة الفوشار تشاجر مع الفنزويلي سولومون روندون مهاجم ويست بروميتش حالياً ونيوكاسل سابقاً في المباراة، ورمي الكيس عليه من مدرجات مشجعيه جعله ينفجر ويشير بأصبع الاتهام للمدرجات ويصرخ، وقام زملاؤه بجره عنوة لغرفة الملابس. كانت هذه أول مرة تفشل فيها البرازيل في الفوز على الضيف فنزويلا والتعادل أنهى 15 سلسلة من الانتصارات في أرضه وهو سجل لم تحققه البرازيل منذ 2015.
