اكتشف الأسترالي موريس ويست، أثناء بحثه على شاطئ في أقصى شمالي كوينزلاند، باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، كرة معدنية غامضة، يبدو أن الأمواج جرفتها إلى الشاطئ، ما جعلته يدعى أنها لم تأت من هذا العالم، لكنه توصل في النهاية إلى أنها جزء من محرك صاروخ محطم.
وقال موريس ويست، أنه بعد أن قام بالاطلاع على آلاف الصور على الإنترنت، اكتشف أن جسماً مشابهاً جداً عثر عليه في ناميبيا قبل عقد من الزمان، وبعد فحص صورة الكرة الناميبية، وجد أنهما متطابقتان.
وأضاف: «أعتقد بأنها خزان هيدرازين، الذي يستخدم لتخزين وقود محركات الصواريخ على متن الطائرات بدون طيار عند إطلاق الأقمار الصناعية، والتي تنفصل وتعود إلى الأرض مرة أخرى».
وأكد ويست: «كنت أعرف من خلال النظر إليها أن المعدن كان ساخناً للغاية في مرحلة ما، وأعتقد بأن هذه الكرة المعدنية الثقيلة سقطت في المحيط قبل أن تجرفها الأمواج في النهاية إلى الشاطئ».
وأوضح أنه في العقود الأربعة التي قضاها في تمشيط الشواطئ مع وبدون جهاز الكشف عن المعادن، لم يصادف شيئاً مماثلاً.
وعلى الرغم من أنه لم يحدد رسمياً أنه خزان وقود لمحركات الصواريخ، فإنه لن يكون أول جسم مرتبط بالفضاء تجرفه الأمواج على الشواطئ الأسترالية هذا العام، فقد سبق وأن عثر على أسطوانة معدنية غامضة بارتفاع وعرض مترين على الشاطئ بالقرب من جرين هيد في يوليو/تموز الماضي.
وكشفت وكالة الفضاء الأسترالية أن الجسم على الأرجح غلاف لمحرك صاروخي صلب، سقط من صاروخ لنقل أقمار الاتصالات إلى مدار ثابت بالنسبة للأرض.
