بغداد: زيدان الربيعي
أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، التابعة إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، الاثنين، العثور على بقايا بناء من الآجر يمثّل قناة مائية صغيرة، إضافة إلى مجسمات فخارية لنساء ذات طراز هلنستي، ومجموعة جرار منزلية، ومسكوكات في موقع سلوقيا «تل عمر»، في قضاء المحمودية، ناحية الرشيد، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وأكدت الهيئة في بيان، أن «البعثة الإيطالية العاملة في الموقع تواصل عملها لاستظهار المزيد».
وأضافت أن «أعمال البحث والتنقيب التي جرت بتوجيه مدير عام التحريات والتنقيبات في الهيئة، علي عبيد شلغم، وزيارات ميدانية من قبل لجنة متابعة البعثات التنقيبية، المحلية والأجنبية، العاملة في العراق، ويرأسها سهيل التميمي، كشفت أن البعثة الإيطالية بدأت أعمال موسمها التنقيبي الثالث في الجزء الشرقي من المدينة الذي يعتقد أنه يحتوي على المباني الإدارية لعاصمة الإمبراطورية السلوقية في بلاد الرافدين (312-139 ق.م)».
وأوضح التميمي، وفقاً للبيان، أن «الموسم السابق لعمل البعثة تضمن أعمال مسح جيوفيزيائي للمدينة وآخر تصويري بواسطة طائرات الـ (دورن)».
وكشف أن «الاكتشافات الآثارية الجديدة، ورغم تعرض بعضها للتلف، خاصة المجسّمات النسائية، ألقت الضوء على طبيعة السلالات التي حكمت بلاد ما بين النهرين عبر حقب تأريخية قديمة».
أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، التابعة إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، الاثنين، العثور على بقايا بناء من الآجر يمثّل قناة مائية صغيرة، إضافة إلى مجسمات فخارية لنساء ذات طراز هلنستي، ومجموعة جرار منزلية، ومسكوكات في موقع سلوقيا «تل عمر»، في قضاء المحمودية، ناحية الرشيد، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وأكدت الهيئة في بيان، أن «البعثة الإيطالية العاملة في الموقع تواصل عملها لاستظهار المزيد».
وأضافت أن «أعمال البحث والتنقيب التي جرت بتوجيه مدير عام التحريات والتنقيبات في الهيئة، علي عبيد شلغم، وزيارات ميدانية من قبل لجنة متابعة البعثات التنقيبية، المحلية والأجنبية، العاملة في العراق، ويرأسها سهيل التميمي، كشفت أن البعثة الإيطالية بدأت أعمال موسمها التنقيبي الثالث في الجزء الشرقي من المدينة الذي يعتقد أنه يحتوي على المباني الإدارية لعاصمة الإمبراطورية السلوقية في بلاد الرافدين (312-139 ق.م)».
وأوضح التميمي، وفقاً للبيان، أن «الموسم السابق لعمل البعثة تضمن أعمال مسح جيوفيزيائي للمدينة وآخر تصويري بواسطة طائرات الـ (دورن)».
وكشف أن «الاكتشافات الآثارية الجديدة، ورغم تعرض بعضها للتلف، خاصة المجسّمات النسائية، ألقت الضوء على طبيعة السلالات التي حكمت بلاد ما بين النهرين عبر حقب تأريخية قديمة».
