عادي

فيديو | «فخ من الطراز الثقيل» .. كيف كشفت ميلوني أسراراً دولية بالخطأ؟

15:25 مساء
قراءة دقيقتين
مقلب من الطراز الثقيل.. كيف كشفت ميلوني أسراراً دولية بالخطأ؟
مقلب من الطراز الثقيل.. كيف كشفت ميلوني أسراراً دولية بالخطأ؟

«الخليج» - وكالات
سقطت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في فخ من الطراز الثقيل، حيث استمرت في الحديث لما يقرب ربع ساعة مع محتالين روس وهي تعترف بالتعب الغربي من الحرب في أوكرانيا في مكالمة هاتفية، كانت تظن أنها تتحدث مع «مسؤول إفريقي كبير».
وتحدثت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني خلال مكالمة هاتفية مع محتالين روس عن الإرهاق الدولي من الصراع في أوكرانيا ونقص الدعم لإيطاليا في التعامل مع الهجرة.
ونشر تسجيل صوتي مدته 13 دقيقة للمكالمة، التي يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي، على الإنترنت الأربعاء من قبل المحتالين الروسيين المعروفين باسم فوفان ولكزس، اللذين خدعا سياسيين ومشاهير غربيين آخرين في محاولة للحصول على تصريحات صريحة وغير حذرة، بما في ذلك الأمير البريطاني هاري.

  • حرب أوكرانيا تحتاج لمخرج


وتتحدث ميلوني في التسجيل باللغة الإنجليزية، وتقول إن حرب أوكرانيا «تقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع أننا بحاجة إلى مخرج».
وقالت ميلوني: «أرى أن هناك الكثير من الإرهاق، ويجب أن أقول الحقيقة، من جميع الجوانب»، مضيفة أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا على روسيا «ربما لم يسر كما كان مخططاً له».
وأوضحت أن «المشكلة هي إيجاد مخرج يكون مقبولاً للجانبين دون تخطي القانون الدولي».
ودعمت ميلوني أوكرانيا علناً، لكن تعليقاتها هي أحدث علامة على نفاد صبر الغرب من الحرب، التي طغى عليها الصراع بين إسرائيل وغزة في الأسابيع الأخيرة.

  • قضية المهاجرين

    ورداً على سؤال حول موقف إيطاليا على الخط الأمامي للهجرة في البحر الأبيض المتوسط، أعربت ميلوني عن أسفها لنقص الدعم من الشركاء الدوليين.
    وقالت «إنهم جميعاً متفقون على أن إيطاليا وحدها هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها». «إنها طريقة تفكير غبية للغاية» بحسب تعبيرها.
    وقال مكتب ميلوني في بيان، إنه يأسف لتعرضها للخداع من محتالين، تظاهر أحدهما بأنه «رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي» أثناء المكالمة التي أجرياها في 18 سبتمبر الماضي قبيل اجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهما المخادعان الروسيان الشهيران فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف) اللذان قدما نفسيهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى، ولم يتم الكشف عن اتصالهما بها إلا حين نشرا المحادثة بقناتهما الرسمية في Telegram أمس الأربعاء فقط.
    ونجح المخادعان، فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف،( اسماهما الحقيقيان) في العام الماضي مع وزير الدفاع البريطاني آنذاك بن والاس في مناقشة الحرب في أوكرانيا. كما أن المغني إلتون جون كان ضمن ضحاياهما السابقين بالإضافة إلي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
  • ميلوني أكثر صراحة من سياسيي أوروبا 


    وقال ستولياروف، أو لكزس، لرويترز إنه تحدث إلى ميلوني بينما كان زميله يستمع إليه، وأشاد برئيسة الوزراء الإيطالية لاستعدادها لمشاركة آرائها الحقيقية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ysxkunwz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"