عادي

توقيع 34 إصداراً في معرض الشارقة للكتاب

16:06 مساء
قراءة 5 دقائق
معرض الشارقة للكتاب/تصوير محمد الطاهر/٤/١١/٢٠٢٣
الشارقة: علاء الدين محمود
شهد اليوم الثالث لركن التوقيعات ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي إصدارات في شتى المعارف بلغت 34 كتاباً؛ حيث وقع دكتور يوسف الحسن على كتابه الجديد «إيقاعات على أوتار الوعي»، وصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، والكتاب يضم عدداً من المواضيع الفكرية والسياسية المتنوعة، فهو يحمل دعوة ملحة إلى بناء الوعي القيادي والجمعي في ظل وتيرة المتغيرات والتحولات المتسارعة، وعلى مختلف الصعُد، في إقليمنا العربي ومحيطه العالمي، وهو ربما يعزز القدرة على الفهم والتفاعل والتحليل المنطقي، والتفكير النقدي، وامتلاك المعرفة والخبرة والإدراك العميق للذات ولقيم المواطنة العادلة، والعيش المشترك، والحرية المسؤولة.
ويعمل الكتاب على فتح باب التأمل الجاد في فكره وإشكالياته، وضرورة تحفيز النقاش العام في المجتمع وإثارة شغف الاستشعار بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، كما يتناول قضايا وتجارب ثقافية وسياسية، وبحوثاً في المتغيرات الجارفة، والتحولات الديمغرافية والتقنية بإيقاعاتها الصاخبة، وارتداداتها وتأثيراتها في الحاضر والمستقبل.
كما حفل الركن بمؤلفات تتناول سيرة قيادات الدولة؛ حيث وقعت الكاتبة عائشة عبد الجواد الجسمي، على مؤلفها «مسيرة التحدي والإنجاز لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم»، وصدر عن المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات، ويتناول الكتاب محطات متنوعة ومواقف كثيرة من سيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
الكاتبة الإماراتية مريم الغفلي وقعت على روايتها الجديدة «غافة العذبة»، الصادرة عن دار الحوار للنشر والتوزيع في سوريا، وتقع في 272 صفحة من القطع المتوسط، وتشتمل على قائمة بأعمال المؤلفة والجوائز التي نالتها.
وفي الرواية تسافر الغفلي صحبة القراء في تفاصيل رحلة سردية ماتعة وعامرة بالجمال إلى حيث الصحراء، فالعنوان يشير إلى شجرة الغاف التي ترمز إلى عوالم الفيافي والرمال الصحراوية، وتلك هي فضاءات الكاتبة المفضلة التي دائماً ما يأخذها الحنين إلى تلك الأماكن؛ إذ إن «غافة العذبة»، هي منطقة تدور فيها أحداث العمل، يتفلت فيها القلب إلى ماضٍ قريب بحساب الزمان، كما أنه قريب من القلوب التي تهتاج بفعل الشوق والحنين إلى رائحة تراب تلك الأمكنة، حيث ترصد الغفلي الحياة الاجتماعية التي سادت قبيل ظهور النفط، وقسوة العيش في الصحراء، كما تعكس الغفلي جوانب غير مرئية وهي تتناول ثيمات الصبر والصراع والبطولة، كما يبرز العمل المفردات الفولكلورية الشعبية من أشعار وغناء وحكم وأمثال، فالرواية هي «سبر عميق ورهيف لدخيلة الإنسان في تناقضاته وتقلباته بين التوحش والغفران والتسامح».

*ومضة

إصدارات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، شكلت حضوراً متميزاً، حيث وقعت القاصة والروائية أسماء الزرعوني، على مجموعة قصصية بعنوان «اغتيال وردة»، وتقع في 120 صفحة من القطع الصغير، وتضم 103 من النصوص المتنوعة بين القصة القصيرة والقصيرة جداً، أو الومضة، إضافة إلى الإهداء؛ حيث تصنع الكاتبة صوراً ومشهديات بأسلوبية تميل إلى التكثيف والاختزال الشديد، وتركز الزرعوني في معظم تلك النصوص على رصد الواقع الاجتماعي وقضايا النساء.
نشيرة الجابري الشهيرة بـ«ظبي بوظبي» وقعت على مجموعة شعرية بعنوان «ومضة قصيد»، وتشتمل على نصوص متنوعة بأغراض مختلفة، ووقعت شيخة المقبالي على ديوانها «نبض الأحاسيس»، ويضم باقة من الأشعار النبطية.
الكاتبة والروائية سارة الجروان الكعبي، وقعت على رواية من جزأين، الأول بعنوان «سيرة النبي الأمين»، أما الثاني فقد حمل عنوان «بيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب»، وصدرت الرواية عن «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن في 800 صفحة من القطع المتوسط، وتميزت بالأسلوب السردي الذي ينهض على الوقائع والأحداث التاريخية بدقة وصرامة، إضافة إلى جماليات الوصف وصناعة المشهديات واللغة البديعة التي تجعل القارئ يسافر إلى تلك الأيام من بزوغ فجر الإسلام، وحرصت الجروان على الاستعانة بالمراجع التاريخية وكتب التراث الإسلامي والسيرة النبوية.
الكاتبة همسة يونس وقعت على عمل أدبي حمل عنوان «واتركها تمر بسلام»، وصدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، وهو يدور حول أهمية السلام الروحي والثقة بالنفس والحب، وغيرها من عوالم تغوص فيها الكاتبة التي تحشد المؤلف بتجربتها وتصوراتها ورؤاها الفكرية والأدبية.
كما وقع الكاتب الإماراتي عبيد محمد الجريشي، على روايته «عطور فرنسية... أحلامي فرنسية»، وصدرت عن دار الأدباء للنشر والتوزيع في الشارقة، ويعود الكاتب في العمل السردي إلى سنوات قضاها في باريس طالباً، والرواية هي فيض متدفق من الذكريات بأسلوبية شاعرية.

*الحكواتي

الكاتب السعودي محمد هوساوي، وقع على روايتين صدرتا عن مركز الأدب العربي في السعودية، الأولى بعنوان «أنا الحكواتي»، وتقع في 195 صفحة من القطع المتوسط، وتتحدث عن المتغيرات العصرية وانعكاساتها الاجتماعية التي أعلنت عن مغيب شمس الحكواتي، ذلك الذي كان يمارس مهنة الحكي في البلدان العربية في زمن مضى، وتروى أحداث الرواية بواسطة بطلها يوسف الحكواتي، أما الرواية الثانية فهي بعنوان «عندما نبض بلا إنسانية».
بينما وقع الدكتور حمزة قناوي، على كتابه «نأيت فرأيت... عن الأدب ودون كيشوت وسقراط وأخلاق هذا الزمان»، وصدر عن دار الربى للنشر والتوزيع في مصر، ويتحدث الكتاب عن شرف الكلمة، ويستعرض موضوعات لكتاب كانت لهم مواقفهم من التاريخ والسلطة في الماضي والحاضر أمثال: سقراط، وليو تولستوي، وإرنست هيمنجواي، وصنع الله إبراهيم وخليل حاوي، والعديد من المفكرين والأدباء.
كما وقع ناصر صالح، على مؤلف مجموعة قصصية بعنوان «تحت الغطاء»، وصدرت عن دار هلا للنشر والتوزيع، وهي تحمل وجهة الكاتب ومواقفه الفكرية والجمالية؛ إذ إن المجموعة «هي محاولة لاستكشاف التجربة الإنسانية والانغماس في أعماق عقل الإنسان، حيث يتوارى جوهر حياتنا الحقيقي».

*الأطفال

كما حضرت الإصدارات الموجهة للأطفال واليافعين، حيث وقع كل من: ثناء العقيد، على كتاب «فرفوش ذو الريش الأحمر المنفوش»، وإيمان السعدي، على مؤلفها «دمية كعكة النمر على شاطئ القرم»، وحصة الكعبي، على «حكايات جدتي»، ومريم الشحي على «النمرة الصغيرة المفيدة»، ود. سارة فاروق على «عادل وشجرة التفاح».
ووقع كل من: الدكتورة مارينا إبراهيم ميخائيل نخلة على كتاب «ذو الهمم والهوية الإلكترونية»، ومحمد مخلوف النقبي على مؤلفه «أمثال أهل الإمارات»، ود. أحمد عقيلي على «أوراق نقدية»، وسيلينا حامد على «اختلافاتنا جمال»، وغيداء طالب، على «قلب الغريبة»، وهدى الشوا على «بنات عاد»، وهبة الفقي على «قطعة سكر»، وراني عمايري على «وعد تشوكابرا»، وسرى الهاشمي على «جود العاشقين»، وإيمان بهنسي على «حالة هلع».
فيما وقعت د. وفاء الشريف على كتابها «واسجد واقترب»، ود. أكرم زعبور على «بهو المرايا»، ورشا عادل أبو سعدة على «عناق الظل»، ود. هيثم العقيلي على «ترويض العقل الباطن»، ود. نورة الهوني على «بين السماء والأرض هنالك إنسان».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2kffx3p5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"