نيجيريا - أ.ف.ب
قُتل 11 شخصاً، وفُقد آخرون بعد هجوم شنه متمردون، الأحد، في حقول أرز في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد سكان، الاثنين.
وفي الأغلب يستهدف متطرّفون المزارعين في شمال شرق البلاد؛ حيث تسببوا بمقتل نحو 40 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليونين منذ عام 2009.
واقتحم المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، حقول أرز مساء الأحد، في منطقة زبارماري، بالقرب من العاصمة الإقليمية مايدوغوري. وأكدت مصادر محلية، أنهم ذبحوا سكاناً، وخطفوا آخرين.
وكان المزارعون في قرية كركوت يمضون الليل في حقولهم لحماية محاصيلهم من السرقة قبل نقلها إلى منازلهم في صباح اليوم التالي. وقال باباكورا كولو، قائد الميليشيات المحلية المناهضة للمتمردين والتي شاركت في إجلاء الضحايا: «عثرنا على 11 جثة، جميعها مذبوحة بأيدي مهاجمي بوكو حرام».
وفُقد العديد من الأشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح ونُقلوا إلى المستشفى. ومن المقرر أن يصلى على الضحايا في مسجد زبارماري المركزي بعد ظهر الاثنين.
واشتدت هجمات «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب إفريقيا الإرهابيين ضد المزارعين والحطّابين والرعاة والصيادين؛ إذ يتهمهم المتطرفون بنقل معلومات إلى الجيش والمليشيات المحلية التي تقاتلهم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2020، قتلت «بوكو حرام» 76 مزارعاً في زبارماري، في أسوأ مجزرة بحق مزارعين وفقاً للسلطات المحلية. وخسر المتطرفون مواقع في شمال شرق نيجيريا، لكنهم يواصلون مهاجمة المجتمعات الريفية.
