عادي

دبي تحتفي اليوم بالباليه في «موزاييك الدولي للرقص»

17:40 مساء
قراءة 3 دقائق
تستضيف دبي أوبرا، مهرجان موزاييك الدولي للرقص، الأربعاء والخميس، للاحتفاء بفنون الرقص والباليه، وتعزيز المشهد الثقافي النابض بالحياة في دبي.
وتنطلق الدورة الأولى من الفعالية السنوية بعرضي باليه، هما «مشروع بلوم للرقص» لناتاليا أوسيبوفا، وعرض «نورييف أسطورة وإرث» بمصاحبة أوركسترا برمنجهام الملكية للباليه والباليه الملكية السيمفونية.
يفتتح المهرجان فعالياته بعرض آسر بعنوان «مشروع بلوم للرقص» لنجمة الباليه العالمية ناتاليا أوسيبوفا الأشهر في جيلها. ويتضمن برنامج أوسيبوفا عروضاً منفردة وثنائية تتنوع من عروض الباليه الكلاسيكية الشهيرة، وصولاً إلى الرقصات المعاصرة. وتشارك في التجربة المميزة مجموعة من أشهر راقصي ونجوم الباليه من الباليه الملكية والوسط المسرحي المرموق في لندن، بمن فيهم الراقص ومصمم الرقصات الأمريكي البارز جيسون كيتلبرجر الذي ترك بصمته على عالم الرقص المعاصر.
ويبرز ضمن فعاليات الأمسية روائع الباليه الكلاسيكية؛ مثل جيزيل أكت II با دو دو، وذا داينج سوان، إلى جانب مجموعة مختارة من أعمال الباليه المعاصرة، بما فيها عرض فالس تريست الشهير لمصمم الرقصات الكلاسيكية المعاصرة أليكسي راتمانسكي، وعرض قطب من إبداع الفنان المعاصر سيدي العربي الشرقاوي، المعروف بتعاونه مع أيقونات فنية عالمية، مثل بيونسيه وألانيس موريسيت.
وقالت ناتاليا أوسيبوفا: «تشكل مشاركتي وتقديم مشروع بلوم للرقص في هذه الفعالية المميزة خطوة مهمة أسعى من خلالها إلى استقطاب الفنانين والمخرجين ومصممي الرقصات من مختلف المسارح الدرامية؛ حيث يستعرض كل منهم مجموعة واسعة من أنماط الفنون بما فيها الكلاسيكية المعاصرة والحداثية والباليه الكلاسيكي. ونتعاون لتصميم لوحات راقصة مبتكرة تجمع بين مواهب الراقصين والأفكار الإبداعية لفريق العمل، بما يعزز تنوع مشهد فنون الرقص، ويتيحه لشريحة أوسع من الجمهور. ويسعدني أن أحظى بفرصة إطلاق هذا البرنامج لأول مرة في دبي في إطار فعاليات مهرجان موزاييك الدولي للرقص».
ويحتفي المهرجان في اليوم الثاني بذكرى الراقص العالمي الشهير رودولف نورييف؛ حيث يقدم بالتعاون مع مؤسسة رودولف نورييف عرض «نورييف أسطورة وإرث» لاستعراض إنتاج نورييف الفريد.
ويتمتع رودولف بشهرة عالمية كونه واحداً من أبرز راقصي الباليه في التاريخ بفضل أدائه المميز الذي أكسب الباليه شعبية واسعة، ولمساته الفريدة التي تستمر في التأثير وإلهام راقصي الباليه اليوم. ويحظى جمهور الإمارات بفرصة استثنائية لمشاهدة إبداعات رودولف من خلال جيل جديد من الراقصين المبدعين؛ حيث يجتمع نجوم الباليه من أنحاء العالم، لاستكشاف المعالم البارزة في مسيرة رودولف المهنية مع مجموعة من العروض الجديدة والمعاصرة التي يؤديها نخبة من النجوم العالميين من أشهر مؤسسات الباليه، مثل الباليه الملكية وباليه شتوتغارت وباليه نيويورك سيتي وباليه أوبرا باريس وباليه فيينا ستيت وغيرهم الكثير.
وتنضم أوركسترا الباليه الملكية السيمفونية إلى الراقصين الذين يبدعون في استعراض مختلف جوانب عمل وحياة رودولف؛ حيث يحتفي العرض بمساعي الفنان المتواصلة لاستكشاف أنواع جديدة من الرقص، بدءاً من الكلاسيكي الذي كرّس نفسه لإتقانه وتحسينه وصولاً إلى الرقصات والعروض الفنية المعاصرة.
ويسبق العرض فيديو تقديمي لمونيكا ماسون، المديرة السابقة لشركة الباليه الملكية والتي تعاونت مع رودولف نورييف في عدة مناسبات، إلى جانب الفنان الشهير السيد رالف فاينس الذي أخرج ومثّل في ذا وايت كرو، الفيلم الذي يروي خروج رودولف من روسيا إلى الغرب.
ويقدم المهرجان بدءاً من العام المقبل مسابقة سنوية متميزة، لاستقطاب شركات البالية الرائدة في أنحاء العالم. ويضمن الموسم الأول من الفعالية أجواء حماسية مميزة مع تقديم جائزة ضخمة بقيمة 350 ألف دولار أمريكي. ويجب على المشاركين تقديم عروض تدور حول موضوع جديد يتم اختياره كل عام، باستخدام مجموعة متنوعة من أنماط وتقنيات الباليه.
وقال فاليري كوبيتشن، مؤسس المهرجان: «يشكل الرقص جانباً أساسياً من المجتمع المتحضر؛ حيث بدأ البشر بالتعبير عن أحاسيسهم وفهمهم للعالم من خلال الرقص قبل استخدام الكلمات».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4k8h7ad2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"