أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتنظيم سوق أبوظبي العالمي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي شركاء رئيسيين، يعود أسبوع أبوظبي المالي 2023، بدورته الثانية، بمشاركة قادة القطاع المالي حول العالم، لمناقشة موضوع الحدث الرئيسي «الاستثمار في عصر التحولات»، إلى جانب أجندة الموضوعات التي ستتمحور حولها فعاليات الحدث.
ويستضيف الأسبوع، وعلى مدار أربعة أيام، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، 40 حدثاً و180 جلسة، بمشاركة رؤساء المئات من الصناديق الاستثمارية، التي تبلغ أصولها الخاضعة للإدارة، أكثر من مليار دولار، ما يمثل أصولاً تراكمية خاضعة للإدارة بقيمة 27 تريليون دولار، بما يعادل 22% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى عشرات الشخصيات التي تمتلك وتدير ثروات تحقق أعلى العوائد على مستوى العالم.
ويستضيف أسبوع أبوظبي المالي عمالقة قطاع الاستثمار والخدمات المالية، ويشهد الحدث جلسات ونقاشات من المتوقع أن يحضرها هذا العام أكثر من 10 آلاف مشارك من 3500 شركة، من بينهم رؤساء تنفيذيون وصناع قرار، بالإضافة إلى مديري الأصول لدى «فرانكلين تمبلتون» و«ستيت ستريت» والمستثمر الشهير «راي داليو»، ورؤساء شركات العديد من صناديق الثروة السيادية ومجموعة من البنوك العالمية مثل «جولدمان ساكس» و«مورجان ستانلي» و«بي إن واي ميلون» وغيرها.
وقال أحمد جاسم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: «في غضون عام واحد فقط من إطلاقه، تطور أسبوع أبوظبي المالي في نسخته الثانية إلى منصة أكثر تقدماً، حيث يحظى اليوم، باهتمام جمهور عالمي واسع ومهم. وتجمع الأجندة الاستثنائية للحدث هذا العام، موضوعات مهمة وشخصيات رفيعة المستوى، يمثلون مجموعة من وجهات النظر من مختلف أرجاء القطاع، والذين يسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في معالجة التحديات، والاستفادة من الفرص خلال مرحلة التحولات. ونحن متحمسون لاستضافة هذا الأسبوع، وتقديم هذه المنصة الرائدة إلى القطاع المالي».
ويشهد ثاني أيام الحدث، انعقاد فعاليات مؤتمر «أسيت أبوظبي»، والذي سينطلق بتحليل استراتيجيات الاستثمار المتطورة لصناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة وعمالقة رأس المال الاستثماري في الأسواق العالمية. ويقام المؤتمر بالتزامن مع انعقاد فعاليات منتديين آخرين يركزان على استراتيجيات الاستثمار في المكاتب العائلية الدولية والتحول وإعادة الهيكلة.
وتشمل الجلسات الرئيسية في «أسيت أبوظبي»، جلسة حوارية بعنوان «10 قواعد للدول الناجحة»، والتي يتحدث فيها «روشير شارما»، رئيس مجلس إدارة شركة «روكفلر» العالمية، وجلسة حوارية أخرى ستتمحور نقاشاتها حول موضوع «مفاتيح إدارة الأموال والمخاطر»، ويتحدث فيها كل من مستشار المملكة المتحدة السابق «جورج أوزبورن» و«آلان هوارد» رئيس أحد أكبر صناديق التحوط، كما تقام جلسة حوارية تفاعلية خاصة، تركز على موضوع «التوقعات حتى العام 2030»، بمشاركة رئيسة بورصة هونج كونج والمقاصة «لورا تشا» والقيادات التنفيذية في «جولدمان ساكس» و«سيركل» و«تيكيها وكابيتال».
وسيجتمع رؤساء المؤسسات الرئيسية لطرح تساؤلاتهم، عما إذا كانت العملات والأصول الرقمية، وصلت أخيراً إلى مرحلة النمو. وسيقدم البروفيسور «ألكسندر ليبتون»، الرئيس العالمي للأبحاث والتطوير الكمي في جهاز أبوظبي للاستثمار، أفكاره حول «كيف تعمل وسائل التواصل الاجتماعي على إعادة ربط قواعد اللعبة المصرفية العالمية». كما يعقد الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «سيركل»، جيريمي ألاير، جلسة مخصصة في هذا اليوم، لمناقشة استراتيجيات تطوير الأصول الرقمية إلى أدوات مفيدة لتحقيق الاستقرار المالي العالمي.
وسيتم تخصيص آخر أيام أسبوع أبوظبي، لمناقشة موضوع التمويل المستدام، وذلك بالتزامن مع الجلسات الافتتاحية لمؤتمر الأطراف COP28، حيث تقام فعاليات «قمة التمويل المستدام» «آر أي سي إي»، التي تضم المحاور الرئيسية والفعلية للاستدامة في قطاع التمويل وهي: التنظيم والتوعية والتعاون والنظام الشامل، والتي ستطرح تساؤلاً بعنوان «هل سيمثل تمويل المناخ أكبر عملية إعادة تخصيص لرأس المال في تاريخ البشرية؟» في محاولة لتحديد الطرق المتاحة لسد فجوة رأس المال البالغة قيمتها 11 تريليون دولار، واللازمة للوصول إلى هدف الحياد المناخي. وبالتزامن مع ذلك، سيتم بث حفل افتتاح مؤتمر الأطراف COP28 مباشرة للحاضرين.
وتنعقد، يوم 29 نوفمبر، جلسات «القمة العالمية للجهات التنظيمية»، والتي ستجمع 15 من قيادات الجهات التنظيمية من حول العالم، والتي تقام بالتزامن مع مؤتمر «فينتك أبوظبي»، وسيتم الإعلان عن مخرجاتها في اليوم التالي خلال «قمة التمويل المستدام».
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتنظيم سوق أبوظبي العالمي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي شركاء رئيسيين، يعود أسبوع أبوظبي المالي 2023، بدورته الثانية، بمشاركة قادة القطاع المالي حول العالم، لمناقشة موضوع الحدث الرئيسي «الاستثمار في عصر التحولات»، إلى جانب أجندة الموضوعات التي ستتمحور حولها فعاليات الحدث.
ويستضيف الأسبوع، وعلى مدار أربعة أيام، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، 40 حدثاً و180 جلسة، بمشاركة رؤساء المئات من الصناديق الاستثمارية، التي تبلغ أصولها الخاضعة للإدارة، أكثر من مليار دولار، ما يمثل أصولاً تراكمية خاضعة للإدارة بقيمة 27 تريليون دولار، بما يعادل 22% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى عشرات الشخصيات التي تمتلك وتدير ثروات تحقق أعلى العوائد على مستوى العالم.
ويستضيف أسبوع أبوظبي المالي عمالقة قطاع الاستثمار والخدمات المالية، ويشهد الحدث جلسات ونقاشات من المتوقع أن يحضرها هذا العام أكثر من 10 آلاف مشارك من 3500 شركة، من بينهم رؤساء تنفيذيون وصناع قرار، بالإضافة إلى مديري الأصول لدى «فرانكلين تمبلتون» و«ستيت ستريت» والمستثمر الشهير «راي داليو»، ورؤساء شركات العديد من صناديق الثروة السيادية ومجموعة من البنوك العالمية مثل «جولدمان ساكس» و«مورجان ستانلي» و«بي إن واي ميلون» وغيرها.
وقال أحمد جاسم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: «في غضون عام واحد فقط من إطلاقه، تطور أسبوع أبوظبي المالي في نسخته الثانية إلى منصة أكثر تقدماً، حيث يحظى اليوم، باهتمام جمهور عالمي واسع ومهم. وتجمع الأجندة الاستثنائية للحدث هذا العام، موضوعات مهمة وشخصيات رفيعة المستوى، يمثلون مجموعة من وجهات النظر من مختلف أرجاء القطاع، والذين يسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في معالجة التحديات، والاستفادة من الفرص خلال مرحلة التحولات. ونحن متحمسون لاستضافة هذا الأسبوع، وتقديم هذه المنصة الرائدة إلى القطاع المالي».
- المنتدى الاقتصادي
ويشهد ثاني أيام الحدث، انعقاد فعاليات مؤتمر «أسيت أبوظبي»، والذي سينطلق بتحليل استراتيجيات الاستثمار المتطورة لصناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة وعمالقة رأس المال الاستثماري في الأسواق العالمية. ويقام المؤتمر بالتزامن مع انعقاد فعاليات منتديين آخرين يركزان على استراتيجيات الاستثمار في المكاتب العائلية الدولية والتحول وإعادة الهيكلة.
وتشمل الجلسات الرئيسية في «أسيت أبوظبي»، جلسة حوارية بعنوان «10 قواعد للدول الناجحة»، والتي يتحدث فيها «روشير شارما»، رئيس مجلس إدارة شركة «روكفلر» العالمية، وجلسة حوارية أخرى ستتمحور نقاشاتها حول موضوع «مفاتيح إدارة الأموال والمخاطر»، ويتحدث فيها كل من مستشار المملكة المتحدة السابق «جورج أوزبورن» و«آلان هوارد» رئيس أحد أكبر صناديق التحوط، كما تقام جلسة حوارية تفاعلية خاصة، تركز على موضوع «التوقعات حتى العام 2030»، بمشاركة رئيسة بورصة هونج كونج والمقاصة «لورا تشا» والقيادات التنفيذية في «جولدمان ساكس» و«سيركل» و«تيكيها وكابيتال».
- فينتك أبوظبي
وسيجتمع رؤساء المؤسسات الرئيسية لطرح تساؤلاتهم، عما إذا كانت العملات والأصول الرقمية، وصلت أخيراً إلى مرحلة النمو. وسيقدم البروفيسور «ألكسندر ليبتون»، الرئيس العالمي للأبحاث والتطوير الكمي في جهاز أبوظبي للاستثمار، أفكاره حول «كيف تعمل وسائل التواصل الاجتماعي على إعادة ربط قواعد اللعبة المصرفية العالمية». كما يعقد الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «سيركل»، جيريمي ألاير، جلسة مخصصة في هذا اليوم، لمناقشة استراتيجيات تطوير الأصول الرقمية إلى أدوات مفيدة لتحقيق الاستقرار المالي العالمي.
وسيتم تخصيص آخر أيام أسبوع أبوظبي، لمناقشة موضوع التمويل المستدام، وذلك بالتزامن مع الجلسات الافتتاحية لمؤتمر الأطراف COP28، حيث تقام فعاليات «قمة التمويل المستدام» «آر أي سي إي»، التي تضم المحاور الرئيسية والفعلية للاستدامة في قطاع التمويل وهي: التنظيم والتوعية والتعاون والنظام الشامل، والتي ستطرح تساؤلاً بعنوان «هل سيمثل تمويل المناخ أكبر عملية إعادة تخصيص لرأس المال في تاريخ البشرية؟» في محاولة لتحديد الطرق المتاحة لسد فجوة رأس المال البالغة قيمتها 11 تريليون دولار، واللازمة للوصول إلى هدف الحياد المناخي. وبالتزامن مع ذلك، سيتم بث حفل افتتاح مؤتمر الأطراف COP28 مباشرة للحاضرين.
وتنعقد، يوم 29 نوفمبر، جلسات «القمة العالمية للجهات التنظيمية»، والتي ستجمع 15 من قيادات الجهات التنظيمية من حول العالم، والتي تقام بالتزامن مع مؤتمر «فينتك أبوظبي»، وسيتم الإعلان عن مخرجاتها في اليوم التالي خلال «قمة التمويل المستدام».