عادي
مفاوضات «الرهائن» تتواصل في الدوحة و«حماس» تنفي التوصل إلى اتفاق

«هدنة يومية 4 ساعات» في غزة.. ومفاوضات مكثفة حول الرهائن

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1
2

تواصلت المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى «هدنة إنسانية» محدودة مقابل إطلاق عدد من الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في وقت أعلن البيت الأبيض أن الجيش الإسرائيلي سيوقف القتال لمدة 4 ساعات يوميا في شمال غزة لخروج المدنييين، فيما رد وزير الجيش الإسرائيلي يواف غالانت على إعلان البيت الأبيض بأن إسرائيل لن نوقف إطلاق النار في قطاع غزة، متحدثا عن إمكنية «توقف تكتيكي»، بينما تحدثت الأنباء عن اجتماع ثلاثي ضم مسؤولي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية مع مسؤولين قطريين في الدوحة، تمحور حول «وقف إنساني» للحرب في غزة يتيح إطلاق سراح رهائن وإدخال مساعدات، في حين نفت «حماس» أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق حول «الهدنة» حتى الآن.

وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة عبر هدنة لمدة 4 ساعات يوميا هناك. وأشار كيربي إلى أنه «يصل إلى قطاع غزة يوميا نحو مئة شاحنة (مساعدات إنسانية)، ومن المتوقع أن يرتفع عددها قريباً إلى 150». وقال: «من المقرر أن تعقد إسرائيل هدناً إنسانية يومياً لمدة أربع ساعات في عدة مناطق بغزة اعتباراً من 9 نوفمبر، ولن يكون هناك أي قتال خلال هذه الفترة». لكن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت رد على ذلك بالقول إن الجيش لن يوقف إطلاق النار حتى يعيد الأسرى، مضيفا أن إسرائيل لن توقف هجومها حتى يتم «القضاء على حركة حماس».

من جهة أخرى، يجري مديرا الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية محادثات في الدوحة مع مسؤولين قطريين بشأن «وقف إنساني» للحرب في غزة يتيح إطلاق سراح رهائن وإدخال مساعدات. وقال مسؤول مطلع على المفاوضات شرط عدم كشف اسمه، «يزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومدير الموساد ديفيد بارنياع الدوحة لإجراء محادثات ثلاثية مع القطريين للعمل على تفاصيل وقف إنساني محتمل (للقتال) من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح رهائن وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة». ونفى المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، طاهر النونو، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع الجانب الإسرائيلي. من جانبه، عاد الجيش الإسرائيلي للقول: «لا يوجد وقف إطلاق نار هناك فقط وقفات استراتيجية لإطلاق النار».

في غضون ذلك، حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إسرائيل من العزلة الدولية، إن لم تتوقف عن انتهاك القانون الدولي في قطاع غزة.

كما دعت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمام أعضاء البرلمان الأوروبي إلى «وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في الحرب على غزة.

وأعلن السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس مورفي ليل الأربعاء أنّ حصيلة القتلى المدنيّين في غزة «كبيرة جداً» وأنّه يتعيّن على الجيش الإسرائيلي أن يكون «أكثر دقّة» في استهدافه مقاتلي «حماس» في القطاع.

وأضاف «أخشى أنّه إذا كانت استراتيجية إسرائيل وهدفها النهائي هو هزيمة «حماس»، فإنّ هذه الوتيرة من الخسائر المدنية، التي لها بالتأكيد تكلفة أخلاقية، ستترتّب عليها أيضاً تكلفة استراتيجية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/36swx6dj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"