نتنياهو: لا تأكيد على مقتل الضيف.. وأمريكا تدرك أن الاغتيال جزء من سياستنا

الخليج - متابعات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، السبت، أن الولايات المتحدة تدرك أن عمليات الاغتيال جزء من سياسة بلده، موضحاً أنه لا يوجد حتى الآن تأكيد بالقضاء على القائد العسكري لحركة «حماس» محمد الضيف، متوعداً باستهداف قيادات الحركة، وذلك بعد مجزرة مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مخيم المواصي، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 90 فلسطينياً.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعدما قصف الطيران الإسرائيلي منطقة المواصي في مدينة خان يونس، ما تسبب في مقتل العشرات، نصفهم من الأطفال والنساء و300 جريح بينهم حالات خطرة، وهو ما أطلق موجة تنديد دولية واسعة بالهجوم.
وقال نتنياهو، إن غارة المواصي تمت بعد التحقق من عدم وجود أي رهينة إسرائيلي، وأنها جاءت بعد معلومات استخباراتية، متعهداً بالاستمرار في استهداف قادة حركة «حماس». وقال: «الحرب على غزة سوف تنتهي عندما نصل إلى قيادات حماس».
وعقب تداول واسعة عن استهداف القيادي في حماس محمد الضيف، قال نتنياهو: «لا يوجد حتى الآن تأكيد بأنه تم القضاء على محمد الضيف ونائبه».
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لم تبلغ أمريكا بالمعلومات عن الضيف ونائبه خشية من تسريبها، مشدداً على أن واشنطن تدرك أن عمليات الاغتيال جزء من سياسة إسرائيل. ولفت نتنياهو إلى أنه الأسابيع الأخيرة رصدت الإجهزة الأمنية الإسرائيلية تصدعات عميقة في «حماس»، مشدداً على أنه رفض مطالبها بإنهاء الحرب.
وتابع: «نحن مصممون على تغيير الواقع الأمني ​​في الشمال. طال الزمن أم قصر سنصل إلى قيادات حماس»
وأكد نتنياهو أن حكومته تقترب من إحراز النصر في غزة، زاعماً أن الضغط العسكري الكبير هو ما أحدث التغيير في مطالب حماس بشان صفقة الأسرة المرتقب إعلانها.ودعا المطالبين من حكومته بإجراء محاكمات بشان الإخفاق الأمني في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الماضي إلى عدم التعجل فيها قبل إنهاء القتال في غزة.