عادي

عمليات قتل وخطف وتزوير تشوب انتخابات ولايات نيجيرية

00:32 صباحا
قراءة دقيقتين
عمليات قتل وخطف وتزوير تشوب انتخابات ولايات نيجيرية

أبوجا - أ ف ب

شابت أعمال عنف واتهامات بالتزوير، السبت، انتخابات حكام ثلاث ولايات في نيجيريا، رغم الانتشار الأمني الكثيف.

وعادة ما تشهد انتخابات الولايات التي يحظى حكامها بصلاحيات واسعة منافسة حادة تشوبها صدامات واغتيالات وترهيب.

والولايات المعنية بالانتخابات هي بايلسا (جنوب)، وإيمو (جنوب شرق)، وكوجي (وسط).

وقالت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة إن أحد مسؤوليها خُطف، بينما قالت منظمتان غير حكوميتين إن شخصين قُتلا بالرصاص أحدهما رجل حاول مصادرة صندوق اقتراع.

وبدأ فرز الأصوات بعد الظهر، ويُتوقع إعلان النتائج في وقت لاحق. وجرت الانتخابات في ظل قيود صارمة على التنقل في الولايات المعنية، ووجود أمني مكثف لتأمين التصويت. وأعلنت اللجنة الانتخابية، الجمعة، أن أحد موظفيها «خُطف بينما كان ينتظر صعوده على متن قارب» في بايلسا. وانقلب قارب آخر يحمل وثائق انتخابية، ما أثر على تصويت أكثر من خمسة آلاف ناخب.

وأكدت اللجنة السبت أنها تحقق في تقارير عن تزوير أصوات في ولاية كوجي.

من جهتها، أعلنت منظمة مراقبة الانتقال أن رجلاً قُتل بالرصاص في أنييغبا في الولاية نفسها، بعد محاولته «تعطيل الانتخابات».

وقال مركز الديمقراطية والتنمية من جهته إن شخصاً قُتل بالرصاص في فامغبي قرب يناغوا عاصمة ولاية بايلسا، وحذّر من أن مراكز اقتراع قد تشهد إقبالاً منخفضاً خوفاً من العنف.

كما دان المركز شراء الأصوات، مشيراً إلى أن ناخبين باعوا أصواتهم مقابل كميات من الأرز. وأخيراً في ولاية إيمو، أفادت وسائل الإعلام المحلية بوقوع اشتباكات في مكاتب أثناء عملية الفرز.

وحذّرت اللجنة الانتخابية الوطنية بشكل مسبق من أنها لن تضع في الاعتبار أصوات المكاتب المتأثرة بالعنف.

وأكدت اللجنة التي تعرضت لانتقادات حادة خلال الانتخابات الرئاسية قبل بضعة أشهر أنها بذلت «ما في وسعها لضمان حرية ونزاهة ومصداقية الانتخابات».

ومنذ عودة البلاد في عام 1999 إلى الحكم المدني، تشوب الانتخابات أعمال عنف، وغالباً ما يتم الطعن في نتائجها أمام القضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5an4urzk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"