تم خلال معرض دبي للطيران الكشف عن مشروع مشترك بين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالتعاون مع مطارات دبي وطيران الإمارات، وهو مشروع «رحلة السفر الذكي»، الذي يمكنك من السفر دون التعامل مع أي من الموظفين في الإدارة أو طيران الإمارات. وتهدف هذه الخطوة إلى توفير الوقت على المسافرين عبر مطارات دبي وتسريع الإجراءات وكذلك توفير عناء الانتظار.
ويعمل المسار الذكي عبر بصمة الوجه البيومترية، دون الحاجة إلى الاحتكاك بشكل مباشر مع أي موظف.
وعرضت الإدارة كيفية إنجــاز إجراءات السفر من خلال تسجيل المسافــــر وهـــو فــــي بيته من خلال تطبيق طيران الإمــــارات، حيث يتم التعرف بعدهــــا على بيانات المسافر واستكمال إجراءات السفـــر التي تتضمــــن وضـــــــع حقائب السفر قبــــــل أخذ بصمــــة الوجــــه.
وعرضت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ضمن جناحها في المعرض حزمة من الخدمات الرقمية النوعية في مطارات دبي، تتضمن البوابات الذكية، وتطبيق الحلول الاستباقية، وتطوير الممرات الذكية، ومنصة الأطفال، وخدمات الإقامة الذهبية. كما عرضت تطبيقات الحلول الاستباقية، ومجموعة من البيانات المفتوحة ودليل الخدمات، وخدمة المشروع الاستباقي «مركز القيادة والتحكم الذكي»، الذي يسهم بتقديم الدعم من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة.
وبرزت موظفات إقامة دبي بزيهن الوطني التراثي بالمنصة، فيما قدمن شرحاً لخدمات الإدارة، في إطار جهودها المتواصلة والهادفة إلى تعزيز حضورها في مختلف المحافل المحلية والعالمية.
وأكد الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن المشاركة في أبرز المعارض العالمية في صناعة النقل الجوي تعزز التواصل مع المتعاملين لإطلاعهم على الخدمات النوعية والمبتكرة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمعززات الرقمية، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لديهم ويرفع من مؤشرات السعادة.
وأضاف أن التطور الهائل في الخدمات التقنية يسير بشكل متسارع خلال مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها دبي، مشدداً على أن الدولة، في ظل قيادتها الرشيدة، تحقق إنجازات نوعية في التطور والخدمات الرقمية، وتحافظ في الوقت ذاته على موروثاتها الأصيلة، وترسّخ عاداتها وتقاليدها، وتوظف التقدم والتكنولوجيا بما يخدم التاريخ الثري للإرث الإماراتي، ويعزز من دوره في الحياة المجتمعية.
