تقود وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، دراسات موسعة لتقصي حقيقة «الظواهر المجهولة في الفضاء»، وذلك بعد الارتفاع الحاد في عدد المركبات المجهولة التي رصدها طيّارون عسكريون؛ لأنها إن لم تكن كائنات فضائية، فقد تكون تابعة لخصوم أجانب يشكلون تهديدات جديدة.
وسلّط مسؤول أمريكي الضوء على التساؤل بشأن ما إذا كانت الكائنات الفضائية «حقيقة يمكن إثبات وجودها»، وذلك ضمن مهام مكتب «حل الحالات الغريبة في المجالات كافة» الذي أنشأه البنتاغون في يوليو 2022، ويقوده العالم الفيزيائي شون كيركباتريك، وهو أول مدير له.
ويستهدف كيركباتريك دراسة الأجسام الطائرة المجهولة التي أبلغ طيّارون عسكريون عن رؤيتها في السماء، منذ ما يقرب من 18 شهراً، وفقاً لمجلة «بوليتيكو» الأمريكية.
ويعتقد كيركباتريك الذي يعمل في مجال الاستخبارات الدفاعية منذ عقود، أننا لا نعيش بمفردنا في هذا الكون. وشارك في كتابة ورقة بحثية مثيرة للجدل بشأن السفن الفضائية الأم. وتمثل استنتاجه في التركيز على تحليل الأمر من الناحية العلمية.
وقال: «إذا كنت تتحدث مع وكالة (الفضاء الأمريكية) ناسا، أو وكالة الفضاء الأوروبية، عن البحث عن حياة في الكون، فهذا نقاش وحوار موضوعي وصحيح من الناحية العلمية. ومع اقتراب هذا النقاش من النظام الشمسي، في مكان ما حول المريخ، يتحوّل الأمر إلى خيال علمي. وعندما تقترب أكثر من الأرض، وتعبر غلافها الجوي، يصبح الأمر نظرية مؤامرة».
وأضاف أن جزءاً من عمله في المستقبل سيتمثل في رفع مستوى النقاش بشأن هذه الأجسام المجهولة. إذ تنقسم مهمته الحالية في المكتب إلى جزأين، الأول يغطي كل الأجسام المجهولة التي ظهرت حتى الشهر الماضي تقريباً، بينما سيغطي الجزء الثاني أي شيء يظهر منذ بدء تلقي البلاغات على الموقع الإلكتروني للمكتب، ومن المقرر إنجاز الجزء الثاني في العام المقبل.
وعما إذا كانت الكائنات الفضائية حقيقة أم لا، قال كيركباتريك: «هذا سؤال رائع، أنا أحب هذا السؤال. الأمر الأول هو أن أفضل شيء يُمكن أن ينتج عن هذه الوظيفة هو إثبات وجود الكائنات الفضائية، لأننا إذا لم نثبت وجود كائنات فضائية، فإن ما نعثر عليه هو دليل على قيام أشخاص آخرين بأشياء في ساحتنا الخلفية، وهذا ليس جيداً».
وأضاف: «الأمر الثاني: من الناحية العلمية، المجتمع العلمي سيتفق على أنه من غير الصحيح، على نحو إحصائي، الاعتقاد أنه لا توجد مخلوقات خارج الكوكب في الكون، مهما كان حجم الكون، وعدد المجرات، والأنظمة الشمسية والكواكب»، موضحاً أن جزءاً من مهمة ناسا تتمثل في البحث عن هذه المخلوقات.
ويرى كيركباتريك أن احتمالية أن تكون هذه المخلوقات ذكية، أو أن تكون قد عثرت على الأرض، أو وصلت إليها، أو أنها سقطت مراراً في الولايات المتحدة أمراً غير مرجح بدرجة كبيرة. وقال إن جزءاً من الجهود التي يحاول بذلها يتمثل في «رفع مستوى النقاش» بشأن هذا الأمر.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى تغيير مستوى الحوار (العام)، وهذا أحد أسباب إشراكنا الأوساط الأكاديمية في العمل على عدد من الأبحاث العلمية التي تركز على احتمالية وجود هذه الكائنات».
وسلّط مسؤول أمريكي الضوء على التساؤل بشأن ما إذا كانت الكائنات الفضائية «حقيقة يمكن إثبات وجودها»، وذلك ضمن مهام مكتب «حل الحالات الغريبة في المجالات كافة» الذي أنشأه البنتاغون في يوليو 2022، ويقوده العالم الفيزيائي شون كيركباتريك، وهو أول مدير له.
ويستهدف كيركباتريك دراسة الأجسام الطائرة المجهولة التي أبلغ طيّارون عسكريون عن رؤيتها في السماء، منذ ما يقرب من 18 شهراً، وفقاً لمجلة «بوليتيكو» الأمريكية.
ويعتقد كيركباتريك الذي يعمل في مجال الاستخبارات الدفاعية منذ عقود، أننا لا نعيش بمفردنا في هذا الكون. وشارك في كتابة ورقة بحثية مثيرة للجدل بشأن السفن الفضائية الأم. وتمثل استنتاجه في التركيز على تحليل الأمر من الناحية العلمية.
وقال: «إذا كنت تتحدث مع وكالة (الفضاء الأمريكية) ناسا، أو وكالة الفضاء الأوروبية، عن البحث عن حياة في الكون، فهذا نقاش وحوار موضوعي وصحيح من الناحية العلمية. ومع اقتراب هذا النقاش من النظام الشمسي، في مكان ما حول المريخ، يتحوّل الأمر إلى خيال علمي. وعندما تقترب أكثر من الأرض، وتعبر غلافها الجوي، يصبح الأمر نظرية مؤامرة».
وأضاف أن جزءاً من عمله في المستقبل سيتمثل في رفع مستوى النقاش بشأن هذه الأجسام المجهولة. إذ تنقسم مهمته الحالية في المكتب إلى جزأين، الأول يغطي كل الأجسام المجهولة التي ظهرت حتى الشهر الماضي تقريباً، بينما سيغطي الجزء الثاني أي شيء يظهر منذ بدء تلقي البلاغات على الموقع الإلكتروني للمكتب، ومن المقرر إنجاز الجزء الثاني في العام المقبل.
وعما إذا كانت الكائنات الفضائية حقيقة أم لا، قال كيركباتريك: «هذا سؤال رائع، أنا أحب هذا السؤال. الأمر الأول هو أن أفضل شيء يُمكن أن ينتج عن هذه الوظيفة هو إثبات وجود الكائنات الفضائية، لأننا إذا لم نثبت وجود كائنات فضائية، فإن ما نعثر عليه هو دليل على قيام أشخاص آخرين بأشياء في ساحتنا الخلفية، وهذا ليس جيداً».
وأضاف: «الأمر الثاني: من الناحية العلمية، المجتمع العلمي سيتفق على أنه من غير الصحيح، على نحو إحصائي، الاعتقاد أنه لا توجد مخلوقات خارج الكوكب في الكون، مهما كان حجم الكون، وعدد المجرات، والأنظمة الشمسية والكواكب»، موضحاً أن جزءاً من مهمة ناسا تتمثل في البحث عن هذه المخلوقات.
ويرى كيركباتريك أن احتمالية أن تكون هذه المخلوقات ذكية، أو أن تكون قد عثرت على الأرض، أو وصلت إليها، أو أنها سقطت مراراً في الولايات المتحدة أمراً غير مرجح بدرجة كبيرة. وقال إن جزءاً من الجهود التي يحاول بذلها يتمثل في «رفع مستوى النقاش» بشأن هذا الأمر.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى تغيير مستوى الحوار (العام)، وهذا أحد أسباب إشراكنا الأوساط الأكاديمية في العمل على عدد من الأبحاث العلمية التي تركز على احتمالية وجود هذه الكائنات».
