عادي
اتفاقية تعاون بين «الاقتصاد» و«اقتصادية أبوظبي» والوكالة

«وام» شريك إعلاميّ لـ «وزاري» منظمة التجارة العالمية في أبوظبي

22:40 مساء
قراءة 3 دقائق
ثاني الزيودي وأحمد الزعابي خلال توقيع عبدالله آل صالح ومحمد الريسي وبدر سلطان العلماء على الاتفاقية

وقعت وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي ووكالة أنباء الإمارات «وام» اتفاقية تعاون تصبح بموجبها الوكالة شريكاً إعلامياً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي، من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024، ويحضره وزراء وممثلون بارزون من 164 دولة وتكتلاً جمركياً هم أعضاء منظمة التجارة العالمية.

وجرت مراسم التوقيع بحضور الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، رئيس المؤتمر، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس الدائرة، ووقّع الاتفاقية عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ومحمد جلال الريسي، المديرالعام الوكالة، وبدر سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة ممثلاً للدائرة.

وبموجب الاتفاقية، تصبح «وام» شريكاً إعلامياً للمؤتمر، وتروّج له عبر منصاتها وقنواتها الإعلامية المتنوعة وبكل اللغات المعتمدة لديها، باستخدام المعلومات والرسائل الإعلامية والبيانات الصحفية التي تصلها من الوزارة والدائرة.

كما ستتابع الوكالة الحدث بالتفصيل إعلامياً قبل اتعقاده وأثناءه وبعده، كما ستتولى دعوة شركائها من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في العالم، لحضور هذا الحدث الدولي المهم، والمشاركة في متابعة فعالياته، وتوفير تقارير مكتوبة ومصوّرة ومسموعة عنه، للمتلقّين والجمهور في مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور ثاني الزيودي، أهمية دور الإعلام في رفع وعي الجمهور والرأي العام بأهمية إصلاح نظام التجارة العالمي، ليكون أكثر كفاءة ومرونة وقدرة على تخطي التحديات والمساهمة في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي، ومن هنا تنبع أهمية الاتفاقية الموقعة مع وكالة أنباء الإمارات، لتكون شريكاً إعلامياً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، كونها منصة إعلامية وطنية لها دور حيوي في دعم صناعة الإعلام الإماراتي محلياً وإقليمياً وعالمياً، عبر المحتوى الإعلامي الهادف والموثوق، الذي يخدم القيم والهوية الوطنية، ويرسخ مكانة الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية، عبر إبراز ما تحققه الدولة من إنجازات، وما تستضيفه من فعاليات عالمية مهمة مثل المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية وغيره.

وأضاف أن هناك حاجة ملحّة لإعادة تحديث أنظمة التجارة الدولية وتضمين التكنولوجيا في سلاسل التوريد، ولهذا نتطلع خلال المؤتمر، إلى العمل البناء مع جميع أعضاء المنظمة لإحراز تقدم حقيقي في هذا الملف، حيث يجب أن يكون هدفنا المشترك، حشد الجهود لإعادة تشكيل مستقبل التجارة الدولية لمصلحة الجميع.

فيما قال أحمد جاسم الزعابي: من المتوقع أن يكون المؤتمر، من أهم المحطات لتحقيق تطورات في أنظمة التجارة الدولية، التي تشهد تغيرات جذرية في المرحلة الحالية. ويؤكد اختيار دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث مكانة دولتنا المميزة وثقة المجتمع الدولي بقدرتنا على توفير الظروف المناسبة لقيادة الحوارات والتنسيق بين 164 دولة عضواً من المنظمة، لتطوير حلول مبتكرة تضمن إنشاء نظام تجاري عالمي منصف يساهم في تشجيع التدفقات التجارية والاستثمارية ومبني على الأطر الملائمة لنمو التجارة الدولية التي تُعد عاملاً حاسماً في تحقيق الازدهار العالمي.

وقال محمد جلال الريسي: تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة تحرص الوكالة على التعاون الإعلامي مع المؤسسات الوطنية والدولية كافة، ونقل إنجازات الإمارات إلى العالم عبر رسالة إعلامية رصينة وموثوقة وهادفة تعكس التقدم والتطور الحضاري الذي تشهده الإمارات كونها مركزاً اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً عالمياً يحظى باهتمام دول العالم أجمع.

وأضاف أن الشراكة الإعلامية مع وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية، تستهدف إبراز النموذج الاقتصادي الرائد لدولة الإمارات وشركائها الاستراتيجيين في العالم ما يعكس مكانة الإمارات المحوريّة في قلب المحادثات التي تشكل مستقبل التجارة العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3y347fvf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"