بعد مرور ما يقرب من 80 عاماً على تحطم قاذفة قنابل أمريكية من طراز «B-25» في صقلية خلال الحرب العالمية الثانية، تعرف خبراء الطب الشرعي على رفات مساعد الطيار الملازم الثاني جيلبرت هالدين مايرز.
وتوجت الجهود التعاونية بين جامعة كرانفيلد ووكالة «أسرى الحرب والمفقودين بالحرب العالمية الثانية» الأمريكية بحصول مايرز على مراسم الدفن مع مرتبة الشرف العسكرية الكاملة.
في يوليو/ تموز 1943، غادرت القاذفة الأمريكية تونس بمهمة لمهاجمة مطار شاكا في صقلية بإيطاليا.
وكان على متن الطائرة طاقم مكون من ستة أفراد، من بينهم مساعد الطيار، الملازم الثاني في القوات الجوية للجيش الأمريكي البالغ من العمر حينها 27 عاماً، جيلبرت هالدين مايرز، من بنسلفانيا، في سرب القصف 381، ومجموعة القصف 310.
ولكن عندما اقتربت الطائرة من هدفها المحدد، أصيبت القاذفة بنيران مضادة للطائرات، ما أدى إلى فقدانها الارتفاع وتحطمها في حقل على بعد ميل ونصف من المطار.
وقال شهود عيان في ذلك الوقت إن أحد أفراد الطاقم خرج بصعوبة من الطائرة قبل تحطمها، لكن لم يتم العثور على رفات مايرز مطلقاً، وتم إعلان فقده لاحقاً أثناء القتال. لم يكن هناك ناجون أو أي سجل عن أسر الركاب.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 72 ألف جندي أمريكي ما زالوا في عداد المفقودين منذ الحرب العالمية الثانية وحدها، ومن بينهم حوالي 39 ألفاً يمكن تحديد رفاتهم. وكان مايرز واحداً من هؤلاء الأفراد. في عام 1947، أجرى المحققون عمليات بحث واسترداد بالقرب من شاكا والآن تم العثور عليه ودفنه.
وتوجت الجهود التعاونية بين جامعة كرانفيلد ووكالة «أسرى الحرب والمفقودين بالحرب العالمية الثانية» الأمريكية بحصول مايرز على مراسم الدفن مع مرتبة الشرف العسكرية الكاملة.
في يوليو/ تموز 1943، غادرت القاذفة الأمريكية تونس بمهمة لمهاجمة مطار شاكا في صقلية بإيطاليا.
وكان على متن الطائرة طاقم مكون من ستة أفراد، من بينهم مساعد الطيار، الملازم الثاني في القوات الجوية للجيش الأمريكي البالغ من العمر حينها 27 عاماً، جيلبرت هالدين مايرز، من بنسلفانيا، في سرب القصف 381، ومجموعة القصف 310.
ولكن عندما اقتربت الطائرة من هدفها المحدد، أصيبت القاذفة بنيران مضادة للطائرات، ما أدى إلى فقدانها الارتفاع وتحطمها في حقل على بعد ميل ونصف من المطار.
وقال شهود عيان في ذلك الوقت إن أحد أفراد الطاقم خرج بصعوبة من الطائرة قبل تحطمها، لكن لم يتم العثور على رفات مايرز مطلقاً، وتم إعلان فقده لاحقاً أثناء القتال. لم يكن هناك ناجون أو أي سجل عن أسر الركاب.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 72 ألف جندي أمريكي ما زالوا في عداد المفقودين منذ الحرب العالمية الثانية وحدها، ومن بينهم حوالي 39 ألفاً يمكن تحديد رفاتهم. وكان مايرز واحداً من هؤلاء الأفراد. في عام 1947، أجرى المحققون عمليات بحث واسترداد بالقرب من شاكا والآن تم العثور عليه ودفنه.
