دبي: «الخليج»
وجدت «بين أند كومباني» في بحث جديد أن المؤسسات تصل إلى نقطة تحول في رحلتها نحو النجاح في المساواة بين الجنسين عندما تمثل النساء ما لا يقل عن 30% من إجمالي القوى العاملة - وأكثر عندما تتولى 30% أو أكثر من المناصب القيادية في المؤسسة. حيث تشغل النساء حوالي 7% من مقاعد مجالس الإدارة في الوقت الحالي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مقابل 20% على المستوى العالمي.
وعقدت «بين أند كومباني»، شركة الاستشارات الإدارية، النسخة الثانية من منتدى الشرق الأوسط للقيادات النسائية، الأول من نوعه، في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أٌقيم المنتدى في دبي يومي 15 و16 نوفمبر.
وعاد منتدى الشرق الأوسط للقيادات النسائية في نسخته الثانية، بعد تنظيمه لأول مرة في العام الماضي في المملكة العربية السعودية، حيث شهد اجتماع مجموعة من القيادات النسائية الاستثنائية وذلك بهدف التواصل والتعلم وتبادل الخبرات.
والحدث مجموعة من الجلسات على مدار اليوم، حيث أقيمت ثلاث جلسات بعنوان: «إيجاد هدفك»، و«تحقيق هدفك»، و«التواصل: كيفية إجراء محادثات صعبة».
صُممت الجلسات النقاشية بحيث تتماشى مع القيادة الشخصية والمهنية وتحديد الأهداف، وتشجيع المُشارِكات على استكشاف استراتيجيات التركيز على الأهداف في العمل والخيارات المهنية. واختتمت أنشطة اليوم الثاني بفعالية بعنوان «التواصل في حالات الضعف»، والتي هدفت إلى توفير مساحة آمنة وداعمة للنساء لإقامة علاقات أعمق وأكثر جدوى مع بعضهن.
وقالت آن لور ملوزات، الشريك والرئيس الإقليمي لشؤون التنوع لدى شركة بين أند كومباني في الشرق الأوسط: «نحن نؤمن بأن مواقع العمل التي تتميز بالتنوع والشمول على جميع مستويات القيادة، تعتبر المُحرك الرئيسي لتحسين نتائج الأعمال. ومن خلال بحثنا، وجدنا أن المؤسسات تصل إلى نقطة تحول في رحلتها نحو النجاح في المساواة بين الجنسين عندما تمثل النساء ما لا يقل عن 30% من إجمالي القوى العاملة - وأكثر عندما تتولى 30% أو أكثر من المناصب القيادية في المؤسسة. حيث تشغل النساء حوالي 7% من مقاعد مجالس الإدارة في الوقت الحالي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مقابل 20% على المستوى العالمي».
وأضافت ملوزات: «في محاولة لتغيير هذه الأرقام، التزم المنتدى بجمع القيادات النسائية من مختلف القطاعات الرئيسية من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في سبيل تعزيز الحوار المفتوح حول التعامل مع مواقع العمل بثقة وكفاءة».
وقالت ليز أبي جودة، مدير أول، ورئيس منتدى الشرق الأوسط للقيادات النسائية: «يسعدنا تنظيم منتدى القيادات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد اخترنا مجموعة استثنائية من قادة الأعمال للانضمام إلينا. حيث استمرت النسخة الثانية من الحدث في توفير منصة رفيعة المستوى للقيادة والتواصل بين سيدات الأعمال في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، لتكون بمثابة مركز لتبادل المعارف والخبرات مع القيادات النسائية الأخرى التي تسعى لتحقيق الأهداف ذاتها».
