عادي
على هامش أول قمة عالمية تنظمها المبادرة في الإمارة

«الجواز اللوجستي» يتشارك مع بلدية دبي و«فياتا» بالتفتيش والأعمال

17:04 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن سعيد يشهد توقيع بن سليم والهاجري

دبي: «الخليج»

أعلن برنامج الجواز اللوجستي العالمي «دبليو إل بي»، وهو مبادرة عالمية يقودها القطاع الخاص بهدف تسهيل حركة تدفق التجارة عبر العالم، عن إتمام عقد شراكتين استراتيجيتين جديدتين، وإطلاق ثلاثة مسارات تجريبية لطرق تجارية، وذلك على هامش أول قمّة عالمية تنظمها مبادرة الجواز اللوجستي العالمي في إمارة دبي.

حضر الفعالية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس المجموعة التوجيهية الدولية لبرنامج الجواز اللوجستي العالمي والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وعضو المجموعة التوجيهية الدولية للبرنامج وسلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد السابق، وعضو المجموعة التوجيهية الدولية للبرنامج، وآلان ويندي، رئيس وزراء مقاطعة ويسترن كيب في جنوب إفريقيا والرئيس المشارك في القمة الدولية لمبادرة الجواز 2023. كما حضرت الفعالية وانضمت إليها نخبة من المسؤولين من دولة الإمارات ومندوبون عن المراكز الدولية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

  • شراكة

وخلال القمة، عقدت مبادرة الجواز اللوجستي العالمي شراكة رسمية مع بلدية دبي. وبموجبها، سيتاح لأعضاء برنامج المبادرة الحصول على الأولوية في عمليات التفتيش، وفي تمديد المواعيد النهائية لتقديم المستندات من 30 إلى 60 يومًا، وحضر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم مراسم التوقيع، كما قام كل من سلطان أحمد بن سليم والمهندس داوود عبد الرحمن الهاجري، المدير العام لبلدية دبي بتوقيع الشراكة.

كما أعلنت المبادرة عن شراكة جديدة مع الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا)، وهي منظمة غير حكومية للأعضاء الذين يمثلون وكلاء الشحن في 150 دولة. وتهدف الشراكة إلى تحسين كفاءة الأعمال التجارية لدى الأعضاء من الجانبين، والربط بين الأطراف المعنية الملائمة للمساعدة في توسيع نطاق الأعمال وتحسينها.

وأطلقت المبادرة ثلاثة مسارات تجارية تجريبية إلى دبي، تشمل تجارة القهوة من كولومبيا، والشاي من كينيا، وفاكهة اللونجان من تايلاند. وستتيح هذه المسارات أمام الشركات فرصة للوصول إلى أسواق دولية جديدة، مع خفض التكاليف بنسبة تصل إلى 14%، بالإضافة إلى تقليص الفترة الزمنية بشكلٍ ملموس.

وقال بن سليم: «لا تقتصر أهمية المبادرة على اعتباره مجرد برنامج ولاء؛ حيث تشمل شبكة البرنامج 20 مركزًا في أربع قارات حول العالم، لتجسّد بذلك الإنجازات التي يمكن تحقيقها، عبر التعاون بين الشركات والحكومات ومزوّدي الخدمات اللوجستية. كما تدعم جهود مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً تجارياً عالمياً. ويساهم تعاوننا مع شركاء البرنامج مثل طيران الإمارات للشحن الجوي، في تقديم حلول سلسة وشاملة لعملائنا، ومواصلة دعم تدفق التجارة في الإمارات».

  • إفريقيا تتهيأ

وأشار ويندي في كلمته الرئيسية إلى العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات وجنوب إفريقيا، وقال: «تتهيأ قارة إفريقيا لأداء دور محوري في تشكيل مستقبل العالم، وذلك بفضل عدد سكانها البالغ 1.4 مليار نسمة، ودخلها القومي الإجمالي الذي يصل إلى 2.4 تريليون دولار. وعلى الرغم من ذلك، نواجه حاليًا العديد من التحدّيات في عمليات الموانئ بدءًا من الفترات الطويلة لرسوّ السفن، وحتى التأخير في عمليات التحميل. ولذا، تعدّ الشراكات والمنصّات التعاونية بين القطاعين العام والخاصّ، مثل مبادرة الجواز عنصرًا بالغ الأهمية يساهم في الحدّ من الإجراءات الروتينية، والاستفادة من تطوّر التكنولوجيا الحديثة، وضمان تدفق حركة السلع والخدمات بكفاءة مع فعالية في التكلفة».

وخلال الحديث في جلسة نقاش تناولت التوجّهات الدولية الناشئة والمؤثرة على التجارة العالمية، قال الدكتور ستيفان جرابر، المدير العام للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا): «يتمثل مستقبل التجارة في الوصول إلى عولمة أفضل، ما يحتاج إلى تطوير ممرات تجارية جديدة للتقريب بين السياسات المختلفة، وضمان تحسين الفرص بغرض تحقيق الفائدة لجميع أنحاء العالم. ومن التحسينات الأساسية الأخرى رقمنة بوالص الشحن، التي يمكن أن توفر 6.5 مليار دولار من كلفة التوثيق، و7 مليارات دولار من التمويل والمخزون، وإتاحة تدفق تجاري تتراوح قيمته بين 30 و40 مليار دولار. وستكون الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضرورية لتحقيق ذلك، ولتمكين تدريب وتطوير الجيل الجديد من الكوادر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7jermpt8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"