عادي

قلق على مصير مئات الآف من الأفغان بعد طردهم من باكستان

23:57 مساء
قراءة دقيقتين
1

جنيف - أ ف ب

حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن أسر أفغانية عدة أبعدت من باكستان لا مأوى لها، وستواجه صعوبات في تأمين الغذاء خلال الشتاء.

ومنذ الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عاد أكثر من 370 ألف أفغاني من باكستان، بعدما أمهلت الأخيرة 1.7 مليون أفغاني يقيمون على أراضيها بصورة غير قانونية، حتى الأول من الشهر الجاري، لمغادرة البلاد تحت طائلة القانون.

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان هسياو وي لي، للصحفيين في جنيف، إن العديد منهم ليس لديهم أي اتصال مع عائلاتهم في أفغانستان. وأضافت عبر الفيديو من كابول، أن الذين اتصلوا بعائلاتهم «قيل لهم إنه لا مكان لهم، أو إن مواردهم ضئيلة جداً».

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فإن الوصول الجماعي لهؤلاء الأشخاص إلى أفغانستان يفاقم الأزمة الإنسانية الحالية. وقالت لي: «إنهم مجبرون على العودة إلى أفغانستان في أسوأ الأوقات». وأوضحت، أن كثيرين كانوا يأملون في الوصول إلى جلال آباد وقندهار، لكنها أكدت أن البعض لن يتمكن من ذلك بسبب الطقس.

وتؤكد باكستان أن معظمهم غادروا طوعاً، لكن كابول تعتبر أن الأغلبية أرغمت على المغادرة. والتقت المسؤولة ببعضهم عند نقطة حدودية، وقالت إن «أغلبية الأشخاص الذين التقتهم غادروا أفغانستان قبل 30 عاماً، أو أكثر». وولد بعضهم حتى في باكستان، ولم يزوروا أفغانستان قط.

وقدم برنامج الأغذية العالمي حتى الآن المساعدات إلى 250 ألفاً من هؤلاء عند عبورهم الحدود، على شكل أغذية، أو أموال.

لكن لي قالت، إن المنظمة تأمل في مساعدة مليون شخص. وذكرت أن البرنامج لم يتلق سوى 100 مليون دولار من أصل 950 مليون دولار اللازمة لتمويل عملياته في أفغانستان، خلال الأشهر الستة المقبلة.

وتدفق ملايين الأفغان إلى باكستان في العقود الأخيرة، بينهم 600 ألف منذ أطاحت حركة «طالبان» الحكومة في2021.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2tbnvur8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"