عادي

رئاسة «كوب 28» تستضيف اجتماع مجموعة «الـ 77 والصين» لمناقشة توحيد الجهود

18:28 مساء
قراءة دقيقتين
الجابر مترأساً اجتماع مجموعة «الـ 77 والصين»
الجابر مترأساً اجتماع مجموعة «الـ 77 والصين»
دبي: «الخليج»
عشية انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» في دبي، استضافت رئاسة المؤتمر في مقر الانعقاد في مدينة إكسبو دبي، مجموعة «الـ 77 والصين» لمناقشة كيفية توحيد المجتمع العالمي لدفع العمل المناخي من أجل مستقبل مستدام. وترأس الاجتماع الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المُعين لمؤتمر «كوب 28».
وتجتمع وفود من حوالى 200 دولة لحضور مؤتمر «كوب 28» في الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر /كانون الأول. وتأتي القمة في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الحديثة أن تعهدات الدول الحالية بشأن المناخ ليست كافية لتجنب التأثيرات الأسوأ لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويشهد تجمع هذا العام الذي سجل لحضوره 70 ألف شخص أكبر مشاركة من الشركات في أي قمة مناخ تعقدها الأمم المتحدة حتى الآن.
ومن المقرر حضور شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وملك بريطانيا تشارلز.
التقييم العالمي
تتمثل المهمة الكبرى التي يتعين على البلدان المشاركة في مؤتمر «كوب28» في تقييم مدى ابتعادها عن المسار الصحيح للوفاء بوعودها بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.
ولابد أن تسفر هذه العملية المعروفة باسم «التقييم العالمي» عن خطة رفيعة المستوى تبلغ البلدان بما يتعين عليها فعله لتحقيق هذا الهدف. بعد ذلك سيكون الأمر متروكاً للحكومات لتحويل هذه الخطة العالمية إلى سياسات وأهداف وطنية ثم تقديمها إلى الأمم المتحدة في عام 2025.
وخلال الفترة التي سبقت المؤتمر، حشد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والإمارات الدعم لاتفاق يهدف إلى زيادة الطاقة المتجددة العالمية القائمة ثلاث مرات بحلول عام 2030. وقال مسؤولون لـ«رويترز» إن أكثر من 100 دولة أيدت هذا الاتفاق، لكن دولاً من بينها الصين والهند لم توافق عليه تماما بعد.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون وآخرون أن يؤدي اتفاق المناخ الأخير بين الولايات المتحدة والصين إلى إضفاء طابع إيجابي للمحادثات. وفي تلك الصفقة، اتفقت أكبر دولتين مصدرتين لانبعاثات الغازات في العالم على تعزيز الطاقة المتجددة و«تسريع عملية استبدال توليد الفحم والنفط والغاز».
ورغم عدم تضمن هذه الصفقة «خفضاً تدريجياً» لاستخدام الفحم، فإن مسؤولاً أمريكياً كبيراً قال إنه يتوقع «مزيجاً» لغوياً جديداً لتحقيق هذا الهدف. وكان الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين قد دعا الطرفين إلى «تسريع استبدال توليد الفحم والنفط والغاز» الذي من شأنه أن يؤدي إلى تخفيضات «ذات معنى» في انبعاثات قطاع الطاقة.
تمويل المناخ
تتمثل مهمة رئيسية أخرى للمؤتمر في إطلاق أول صندوق عالمي للأضرار الناجمة عن التغير المناخي، وهو مخصص لمساعدة البلدان التي عانت بالفعل أضراراً لا يمكن تداركها من تأثيرات تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر.
وتوصل ممثلون من البلدان المتقدمة والنامية إلى اتفاق مبدئي بشأن إنشائه. وستقوم جميع الدول بمراجعة هذا الاتفاق والذي لن يكون نهائياً حتى توافق عليه الدول المشاركة في مؤتمر «كوب 28».
وهناك اختبار آخر يتمثل فيما إذا كانت الدول الغنية ستعلن عن تمويل للصندوق خلال المؤتمر بما يصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ph4f7ew

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"