أدرجت موسوعة غينيس للأرقام القياسية الطفلة الأمريكية إيلا ماكناب، أصغر عضو في جمعية منسا الدولية، التي تضم نخبة الأفراد ذوي معدل الذكاء المرتفع حول العالم.
وحصلت إيلا ماكناب على عضوية «منسا» وهي بعمر العامين، بعد تحقيقها 99% من الذكاء بالنسبة إلى فئتها العمرية، على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء.
وأوضح جايسون ماكناب والد الطفلة، أن ابنته لفتت الانتباه بذكائها منذ ولادتها؛ حيث كانت شديدة التركيز في كل ما يحدث حولها، وكان بإمكانها التعرف إلى الأشياء في الصور بعد 7 أشهر من ولادتها.
وأضاف ماكناب أن ابنته بدأت تعلم الألوان والأرقام والحروف بعد إتمام عامها الأول، ثم حصلت على لوح للكتابة في عيد ميلادها الثاني، وهو الحدث الذي أدى إلى اكتشاف امتلاكها الذكاء المرتفع.
وقال إنه كتب على اللوح كلمة «أحمر» وفوجئ أن ابنته إيلا يمكنها القراءة بوضوح، وتكرر الأمر نفسه مع والدتها في عدة كلمات، استطاعت الطفلة نطقها بسهولة.
وازدادت دهشة الأبوين حين وجدا أن ابنتهما تمكنت من ترتيب لعبة الحروف الملونة الخاصة بها، لتضع اسم الأشياء إلى جوارها، حيث تركت أحرف كلمة «أريكة» بجوارها، و«قط» إلى جانب حيوانها الأليف.
واقترحت الأم أماندا ماكناب، إخضاع الطفلة إيلا لاختبار معدلات الذكاء بعمر عامين ونصف، لتحقق معدلاً يجعلها ضمن 1% شخص في الولايات المتحدة، ويؤهلها للانضمام إلى جمعية منسا الدولية.
والتحقت إيلا التي أتمت عامها الثالث بالحضانة، ويأمل والدها أن يتم إيجاد برنامج تعليمي خاص بها، لتبدأ الدراسة مبكراً، خاصة أنها تجيد القراءة والحساب.
وكشف جايسون ماكناب، أن ابنته تعلّم نفسها نطق الكلمات وتخطئ أحياناً لعدم معرفتها باللفظ الصحيح لبعض الحروف، حيث طلبت أن تغسل يديها للتخلص من «الچراثيم» بدلاً من «الجراثيم».
ولفت إلى أن إيلا لا تتوقف عن مفاجأته بقدراتها، حيث اكتشف أنها تجيد لغة الإشارة الأمريكية، وشرحت له الأبجدية الإنجليزية باستخدامها، رغم عدم معرفته كيف تعلمتها دون مساعدة من أحد.
وأكد جايسون ماكناب أن تربية طفلة صغيرة بمعدل ذكاء مرتفع أمر صعب وبه عدة عقبات، أبرزها صلابة شخصيتها واعتقادها أنها بالغة مثل والديها، ورفضها الاستماع لنصائحهما بعدم فعل الأشياء، لمجرد أنهما طلبا منها ذلك.
وتابع أنها تتصرف في وقت فراغها مثل أي طفلة، حيث تحب الرسم واللعب مع قطها والذهاب إلى الحضانة، كما تدرك أنها ظهرت في التليفزيون، وتطلب من والديها أن تشاهد نفسها عبر يوتيوب، لكنها لا تدرك أنها تمتلك قدرات عقلية مميزة عن باقي الأطفال.
وحصلت إيلا ماكناب على عضوية «منسا» وهي بعمر العامين، بعد تحقيقها 99% من الذكاء بالنسبة إلى فئتها العمرية، على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء.
وأوضح جايسون ماكناب والد الطفلة، أن ابنته لفتت الانتباه بذكائها منذ ولادتها؛ حيث كانت شديدة التركيز في كل ما يحدث حولها، وكان بإمكانها التعرف إلى الأشياء في الصور بعد 7 أشهر من ولادتها.
وأضاف ماكناب أن ابنته بدأت تعلم الألوان والأرقام والحروف بعد إتمام عامها الأول، ثم حصلت على لوح للكتابة في عيد ميلادها الثاني، وهو الحدث الذي أدى إلى اكتشاف امتلاكها الذكاء المرتفع.
وقال إنه كتب على اللوح كلمة «أحمر» وفوجئ أن ابنته إيلا يمكنها القراءة بوضوح، وتكرر الأمر نفسه مع والدتها في عدة كلمات، استطاعت الطفلة نطقها بسهولة.
وازدادت دهشة الأبوين حين وجدا أن ابنتهما تمكنت من ترتيب لعبة الحروف الملونة الخاصة بها، لتضع اسم الأشياء إلى جوارها، حيث تركت أحرف كلمة «أريكة» بجوارها، و«قط» إلى جانب حيوانها الأليف.
واقترحت الأم أماندا ماكناب، إخضاع الطفلة إيلا لاختبار معدلات الذكاء بعمر عامين ونصف، لتحقق معدلاً يجعلها ضمن 1% شخص في الولايات المتحدة، ويؤهلها للانضمام إلى جمعية منسا الدولية.
والتحقت إيلا التي أتمت عامها الثالث بالحضانة، ويأمل والدها أن يتم إيجاد برنامج تعليمي خاص بها، لتبدأ الدراسة مبكراً، خاصة أنها تجيد القراءة والحساب.
وكشف جايسون ماكناب، أن ابنته تعلّم نفسها نطق الكلمات وتخطئ أحياناً لعدم معرفتها باللفظ الصحيح لبعض الحروف، حيث طلبت أن تغسل يديها للتخلص من «الچراثيم» بدلاً من «الجراثيم».
ولفت إلى أن إيلا لا تتوقف عن مفاجأته بقدراتها، حيث اكتشف أنها تجيد لغة الإشارة الأمريكية، وشرحت له الأبجدية الإنجليزية باستخدامها، رغم عدم معرفته كيف تعلمتها دون مساعدة من أحد.
وأكد جايسون ماكناب أن تربية طفلة صغيرة بمعدل ذكاء مرتفع أمر صعب وبه عدة عقبات، أبرزها صلابة شخصيتها واعتقادها أنها بالغة مثل والديها، ورفضها الاستماع لنصائحهما بعدم فعل الأشياء، لمجرد أنهما طلبا منها ذلك.
وتابع أنها تتصرف في وقت فراغها مثل أي طفلة، حيث تحب الرسم واللعب مع قطها والذهاب إلى الحضانة، كما تدرك أنها ظهرت في التليفزيون، وتطلب من والديها أن تشاهد نفسها عبر يوتيوب، لكنها لا تدرك أنها تمتلك قدرات عقلية مميزة عن باقي الأطفال.
