أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الثاني من ديسمبر من أغلى الأيام، لأنه اليوم الذي اجتمعت فيه القلوب قبل الأيادي لبناء هذا الوطن.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن دولة الإمارات تواصل سياستها الخارجية القائمة على دعم التعاون والسلام والحوار وتعزيز التضامن والعمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومد يد العون والمساندة للدول والمجتمعات الفقيرة، بجانب بناء الشراكات التنموية الإيجابية مع مختلف الدول والتجمعات الإقليمية والعالمية.
وقال سموه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد ال 52: «إن الإنسان أساس أي عمل حقيقي لصنع التقدم وإن الإخلاص والإيثار لأجل الوطن هما اللذان يحققان المنجزات، وقبل كل ذلك، إن الوحدة وائتلاف القلوب والولاء للوطن هي الأسس الراسخة التي أقام عليها زايد وإخوانه صرح دولتنا وهي القاعدة المتينة لكل ما حققناه خلال العقود الماضية وكل ما سنحققه خلال العقود المقبلة، بإذن الله تعالى».
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن ذكرى قيام اتحادنا تمرّ ودولتنا حافلة بالفضائل والمعاني النبيلة والدروس والعبر. وهي جسر يصل حاضرنا بماضينا.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يقود دولتنا بثقة نحو آفاق رحبة.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، إن عيد الاتحاد ال 52 مناسبة لاستذكار جهود القادة المؤسسين في بناء وطن على أسس قوية ومبادئ الوحدة والاتحاد.
