عادي
6 أسباب تؤدي إلى الشغب والتمرد

«التنمية الأسرية»: 10 طرائق للتعامل مع المراهق في المدرسة

20:41 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: شيخة النقبي

أكدت «مؤسسة التنمية الأسرية» في أبوظبي، أن مشكلات المراهقين داخل المدرسة شائعة، نتيجة التقلبات المزاجية والتغيرات في مرحلة المراهقة ومن ثم يختلق بعض المراهقين المشكلات ويثيرون الشغب. وهناك 6 أسباب قد تؤدي إلى الشغب والتمرد عند المراهق و10 طرائق للتعامل معها.

وأضافت أن الأسباب: مشكلات داخل المنزل، حيث إن العلاقات الأسرية المتصدعة لها تأثير كبير في المراهق. ومشكلات داخل المدرسة، فقد يعاني المراهق عدم الاحترام الكافي، فضلاً عن ضعف مستواه الدراسي، ووجود مشاعر كره تجاه المدرسة، ويمكن أن تنتج عنها إثارة للشغب والتمرد على الأنظمة، والرغبة في الاستقلالية. وعدم وجود مساحة كافية من الاستقلالية للمراهق قد تنتج عنها مشاعر من الغضب والحزن ويترجمها بسلوكات الشغب والتمرد، في ردة فعل وعقاب للأهل ورسالة لإثبات أنه لم يعد طفلاً.

وتشمل الأسباب: لفت الوالدين، حيث يستخدم المراهق سلوك التمرد عندما يكون اهتمام الوالدين به فقط، فيصدر منه سلوك غير مقبول، فيأتي هذا التمرد على قوانين المدرسة للفت الوالدين، وكسب الأصدقاء حيث يلجأ أحياناً للتمرد وإثارة الشغب للفت الطلبة من أقرانه، وتقليداً للطلبة المتمردين حتى يحظى بالقبول العام. وعدم إدراك المراهق لعواقب ما يقوم به من سلوكات تتسم بالتمرد والشغب، وهي ردود فعل لحظية بالنسبة له؛ فالمراهق يواجه صعوبة في رؤية ما وراء الإشباع الفوري لتصرفاته.

وأوضحت المؤسسة، أن أساليب التعامل مع الشغب وتمرد المراهقين داخل المدرسة، الالتزام بالهدوء والتحكم في الانفعالات، واستخدام أساليب تحتاج إلى الصبر وضبط الانفعالات والهدوء وفهم الأسباب الكامنة وراء سلوك التمرد، حيث إن الغضب والصراخ والضرب لن يحقق نتيجة وإنما قد يفاقم الأمر سوءاً، والتركيز على السلوك وليس على المراهق نفسه، برفض السلوك الخطأ، وليس رفضه هو. وإن وجود التقبل تنتج عنه مساحة آمنة في الحوار والقدرة على التأثير ستكون أقوى، والحوار بلغة مرنة، بعيداً من النصح المباشر والنقد اللاذع.

وبينت أنه يجب تعريف المراهق بعواقب تصرفاته وتمرده، ومن المهم شرح أبعادهما في المدرسة، والعواقب المترتبة عليهما، والقرب من الابن بشكل دائم، حيث إن الحوار باستمرار يساعد على فهم مشاعره وأفكاره، وتشجيعه على التعبير عن مشاعر الغضب والحزن بطريقة صحيحة. وجعل المدح وتعزيز السلوك الجيد، محط الاهتمام، والتركيز على كيف يفهم العلاقة مع الأصدقاء بطريقة صحيحة، وكيف يضع حدوداً وألا يتأثر من دون تفكير، وأن يميز السلوكات الخطأ من الصحيحة.

وأضافت: يجب إعطاء الابن مساحة من الاستقلالية وتقليل المبالغة في المخاوف وإعطاء بعض المسؤوليات التي تتناسب مع قدراته وتعزز لديه قيمته وأهميته والإيمان بقدراته. والتواصل مع المدرسة والمدرسين من العادات المهمة التي يجب أن تكون ضمن الأولويات للاطلاع الدائم على المستجدات والتحديات التي يمر بها الطالب، والاستعانة بالمتخصّصين النفسيين والاجتماعيين في المدرسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/r27fte4r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"