متابعة: ضمياء فالح
سلطت الصحافة البريطانية، الضوء على نجم ليفربول الإنجليزي، اللاعب المجري دومينيك شوبوزلاي الذي يواصل تقديم أداء مميز في وسط فريق «الريدز».
وبدأت مسيرة شوبوزلاي بشكل غريب في 2007 عندما تشاجر والده المدرب زولت مع القائمين على أكاديمية فيهيرفار المحلية، واصطحب معه ابنه دومينيك، لكنه بدلاً من البحث عن أكاديمية جديدة لابنه أنشأ أكاديمية جديدة من الصفر أطلق عليها «فونيكس جولد» لتكون عكس تيار الأكاديميات في المجر.
واستخدم والد اللاعب طرقاً حديثة في التدريب مثل اللعب بكرات جولف في اليد لمنع شد قميص الخصم وارتداء شريط رأس ملون بدلاً من القبعات العادية كي يراهم ليجبرهم على رفع رؤوسهم أثناء البحث عن زميل لتمرير الكرة إليه كما سمح لحامل الرقم 8 في ليفربول بالتمرن يوماً والاستراحة في اليوم التالي.
ويقول خبير الكرة المجرية بينس بوتشاك إن أكاديمية والد دومينيك أصبحت معلماً كروياً ويلعب في منتخب البلاد 3 من خريجي الأكاديمية كيفن سوبوث وبيندجوز بولا إلى جانب شوبوزلاي.
وساعدت الأكاديمية، التي تقع في مدينة صناعية على بعد ساعة من العاصمة بودابست، لاعب وسط ليفربول على التطور وهناك رصده كشافة ريد بل سالزبورغ النمساوي لينتقل إليه.
ويعلق فابيو إنغوليتش، مدرب رديف سالزبورغ حينها: «التقيت بدومينيك في 2017 عندما صعدنا به من الأكاديمية للعب كرة محترفين في الدرجة الثانية بسن الـ16، كان قوياً من الناحية البدنية ليتأقلم على اللعب مع الكبار وكان يتمرن على الركلات الحرة وتسديد الركلات الركنية كل يوم قبل التمرينات وبعدها وكنا نمزح ونقول علينا أن نخطئ معه كثيراً كي لا يصبح نجماً عالمياً».
وكتب شوبوزلاي اسمه على الساحة الدولية عندما سجل هدفاً في شباك النرويج بقيادة هالاند في مباراة ناشئين، والطريف أن كلا النجمين لعب لفريق سالزبورغ الأول ويقيمان حالياً في نفس الشارع بالقرب من مدينة مانشستر. في وقت الحجر المنزلي في 2020 عمل شوبوزلاي مع مدرب شخصي، شاين توسوب، الذي ساعد الكثير من الرياضيين الأولمبيين على حصد الميداليات الذهبية وعندما عاد للعب تحول لوحش في التمرينات وكان زميله في المنتخب الحارس آدم بوجدان، آخر لاعب مجري لعب في ليفربول، يقول له إن اللعب الجيد في سالزبورغ سيمكنه من الانتقال إلى اللعب في البوندسليغا ومن هناك لأندية أوروبا الكبيرة، فيما شبهه مدرب المنتخب ماركو روسي بأسطورة إيطاليا أندريه بيرلو؛ إذ لم يخسر معه أي مباراة من الـ10 الدولية التي لعبها مع كابتن المجر.
سلطت الصحافة البريطانية، الضوء على نجم ليفربول الإنجليزي، اللاعب المجري دومينيك شوبوزلاي الذي يواصل تقديم أداء مميز في وسط فريق «الريدز».
وبدأت مسيرة شوبوزلاي بشكل غريب في 2007 عندما تشاجر والده المدرب زولت مع القائمين على أكاديمية فيهيرفار المحلية، واصطحب معه ابنه دومينيك، لكنه بدلاً من البحث عن أكاديمية جديدة لابنه أنشأ أكاديمية جديدة من الصفر أطلق عليها «فونيكس جولد» لتكون عكس تيار الأكاديميات في المجر.
واستخدم والد اللاعب طرقاً حديثة في التدريب مثل اللعب بكرات جولف في اليد لمنع شد قميص الخصم وارتداء شريط رأس ملون بدلاً من القبعات العادية كي يراهم ليجبرهم على رفع رؤوسهم أثناء البحث عن زميل لتمرير الكرة إليه كما سمح لحامل الرقم 8 في ليفربول بالتمرن يوماً والاستراحة في اليوم التالي.
ويقول خبير الكرة المجرية بينس بوتشاك إن أكاديمية والد دومينيك أصبحت معلماً كروياً ويلعب في منتخب البلاد 3 من خريجي الأكاديمية كيفن سوبوث وبيندجوز بولا إلى جانب شوبوزلاي.
وساعدت الأكاديمية، التي تقع في مدينة صناعية على بعد ساعة من العاصمة بودابست، لاعب وسط ليفربول على التطور وهناك رصده كشافة ريد بل سالزبورغ النمساوي لينتقل إليه.
ويعلق فابيو إنغوليتش، مدرب رديف سالزبورغ حينها: «التقيت بدومينيك في 2017 عندما صعدنا به من الأكاديمية للعب كرة محترفين في الدرجة الثانية بسن الـ16، كان قوياً من الناحية البدنية ليتأقلم على اللعب مع الكبار وكان يتمرن على الركلات الحرة وتسديد الركلات الركنية كل يوم قبل التمرينات وبعدها وكنا نمزح ونقول علينا أن نخطئ معه كثيراً كي لا يصبح نجماً عالمياً».
وكتب شوبوزلاي اسمه على الساحة الدولية عندما سجل هدفاً في شباك النرويج بقيادة هالاند في مباراة ناشئين، والطريف أن كلا النجمين لعب لفريق سالزبورغ الأول ويقيمان حالياً في نفس الشارع بالقرب من مدينة مانشستر. في وقت الحجر المنزلي في 2020 عمل شوبوزلاي مع مدرب شخصي، شاين توسوب، الذي ساعد الكثير من الرياضيين الأولمبيين على حصد الميداليات الذهبية وعندما عاد للعب تحول لوحش في التمرينات وكان زميله في المنتخب الحارس آدم بوجدان، آخر لاعب مجري لعب في ليفربول، يقول له إن اللعب الجيد في سالزبورغ سيمكنه من الانتقال إلى اللعب في البوندسليغا ومن هناك لأندية أوروبا الكبيرة، فيما شبهه مدرب المنتخب ماركو روسي بأسطورة إيطاليا أندريه بيرلو؛ إذ لم يخسر معه أي مباراة من الـ10 الدولية التي لعبها مع كابتن المجر.
