دبي: سارة البلوشي
«ألف» حرف أبجدي ويرمز إلى بداية التقدم البشري، وفي «كوب28» جناح التنقل «ألف»، ينقل المستقبل عبر العالم الافتراضي، ويعزز وعي الزوار بالذكاء الاصطناعي، المساعد الأكبر للبشرية.
حيث توجد تحفة حجرية بطول 57 متراً، وتظهر أهم نقاط التحول في مسيرة التنقل، بداية من الهجرة البشرية حتى الوصول إلى الفضاء. مع اقتباس من فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعكس أن تبادل المعلومات والمعارف، أمر بالغ الأهمية بين الدول، لكي تتقدم وتتطور.
إلى جانب وجود مدينة المستقبل، وخلاله توجد مسابقة عالمية تسمى «مدينة 2071 لصنع المستقبل»، والهدف إنشاء نموذج لمدينة المستقبل المستدامة والناجحة والمتناغمة، مع الاستفادة من كل من المواد التقنية، وزيادة فهمنا العلمي للكوكب ومن يعيش عليه، خلال مشاركة الأطفال بأفكارهم الواسعة والمبتكرة والخيالية الملهمة.
وهناك زيارة افتراضية لسعيد وهو في غرفته يعمل مع صديقه أليكس من فرنسا، لمشروعهما في «مدينة2071 لصنع المستقبل».
من ناحية أخرى، تضيف شمسة لمستها الخاصة إلى المدينة الذكية، حيث تضيف طائرات من دون طيار على شكل فراشة تكنولوجية، بهدف قياس مشاعر الناس ومساعدة الأطراف المعنية، لإحداث تغيير في المدينة. وتشمل المدينة أنواعاً مختلفة من الفراشات، منها البيولوجية والميكانيكية، وذلك يرمز إلى العلاقة المتغيرة بين المخلوقات والتكنولوجيا.
ويلتقي الزوار بفتاة بدوية في إحدى أصابعها ساروق الحديد، وتقف في أكبر منصة متحركة في العالم، تستطيع استيعاب 200 شخص، وتتطلع نحو الأفق حالمةً بالمستقبل. ويركب الزوار المنصة ويسمعون أصوات التنقل ويشاهدون أضواء على السقف؛ وتقول الفتاة نحن نطمح ونتقدم ونسعى دائماً إلى مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً، ولكننا نحافظ على أصولنا وثقافتنا المتصلة بالماضي.
وجناح التنقل «ألف»، يعكس كسوته المعدنية الحرارة، وتعمل الألواح الكهروضوئية الموجودة على السطح على امتصاص الطاقة الشمسية، وتراعي تصميم المناظر الطبيعية استخدام المياه.