عادي

المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يبحث في «COP28» دور الأطفال العرب في مواجهة التغير المناخي

11:07 صباحا
قراءة 3 دقائق
المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يبحث في «COP28» دور الأطفال العرب في مواجهة التغير المناخي
المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يبحث في «COP28» دور الأطفال العرب في مواجهة التغير المناخي
دبي - الخليج
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، جلسة تفاعلية تحت عنوان «دور الأطفال العرب في مواجهة التغير المناخي»، في إطار أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وشهدت الجلسة التي استضافتها منصة التعليم الأخضر بالمنطقة الخضراء في COP28، واختتمت الأحد أعمالها؛ مشاركة فعالة منهم، ومثلت الجلسة التي شارك فيها أكثر من 20 طفلاً من مختلف الدول العربية، خطوة مهمة نحو تمكين الأجيال الجديدة وإشراكهم في النقاشات المتعلقة بالتغير المناخي.
وتناولت الجلسة عدة محاور تشمل فهم أزمة المناخ والأمن الغذائي وإعداد قاموس عمل مناخي خاص بالأطفال، وشجع وحث القائمون على الجلسة، الأطفال على المشاركة الفعالة وتعزيز فهمهم للمفاهيم المناخية. كما شملت الجلسة نشاطات مهارية وفنية لتحفيز التفاعل وتشجيع الأطفال على تقديم أفكارهم بطرق إبداعية.
وحضر الجلسة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وفايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، والدكتور حسن الببلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، وناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، بالإضافة إلى خبراء في مجال التغير المناخي، الذين قدموا توجيهات وملاحظات على مداخلات الأطفال، مما أثرى النقاش ووفر فرصة فريدة للأطفال للتفاعل مباشرة مع صناع القرار.
ترسيخ المشاركة
وتضمنت الجلسة التفاعلية عدة أسئلة تم طرحها على الأطفال لاستكشاف معرفتهم بأزمة المناخ ومصادر المعلومات التي يعتمدون عليها، ومشاركة تجاربهم الشخصية مع التغير المناخي والتأثيرات التي شهدوها في مجتمعاتهم.
ورسخت الجلسة مفهوم المشاركة لدى الأطفال، حيث ابتعدت منهجيتها عن الطرق التقليدية في التعليم والتواصل، وتم التركيز على تمكين الأطفال وتعزيز مهاراتهم من خلال تبادل الأدوار، واستخدام الفنون كوسيلة للتعبير، وجلسات العصف الذهني، ودراسات الحالة، مما وفر للأطفال تجربة غنية ومحفزة.
وأبرزت الجلسة مداخلات الأطفال التي تميزت بالعمق والفهم الواضح لأهمية التحرك الفوري لمواجهة التغيرات المناخية، وقدم الخبراء المشاركون تعليقاتهم ورؤيتهم حول كيفية تبني ودمج أفكار ومقترحات الأطفال في الاستراتيجيات والسياسات المناخية.
وأكد الخبراء على أهمية اتباع نهج دولة الإمارات في تمكين وسماع صوت الأجيال الجديدة في المناقشات المتعلقة بالتغير المناخي، والتزامها القوي بإشراك الأطفال وتمكينهم كشركاء فعالين في جهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
تحول كبير
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن العالم اليوم على مشارف تحول كبير في كيفية التعامل مع أكبر تحديات هذا العصر وهو التغير المناخي. وتابعت سعادتها: أثبتت الجلسة أن الأجيال الصاعدة تمتلك القدرة على إحداث تغيير ملموس، حيث أثبت الأطفال المشاركون امتلاكهم رؤية متبصرة لما يمكن أن يكون عليه مستقبل العمل المناخي، واستعدادهم لتقديم مساهمات قيمة في هذا المجال، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتمكين الأصوات الشابة وتوفير المنصات اللازمة لهم للتعبير عن أفكارهم وتحويلها إلى خطط عمل فعالة.
وأشارت الريم الفلاسي إلى أن الحلول للتحديات البيئية التي نواجهها يجب أن تشمل وجهات نظر وأفكار جميع الفئات العمرية، وخاصة الأطفال الذين سيعيشون في العالم الذي نشكله اليوم، وتقع على عاتقنا مسؤولية ضخمة ليس فقط في الحفاظ على كوكبنا، بل أيضاً في تثقيف وإلهام الجيل القادم وإدماجهم في الحوارات والقرارات المتعلقة بالتغير المناخي ليكونوا قادة مبتكرين ومهتمين بالبيئة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/s777e3mc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"