عادي

تقديم «جيو فيجن» لجامعة جون فون نيومان المجرية في «كوب 28»

16:38 مساء
قراءة دقيقتين
تقديم «جيو فيجن» لجامعة جون فون نيومان المجرية في «كوب 28»
تقديم «جيو فيجن» لجامعة جون فون نيومان المجرية في «كوب 28»

قدم د.نوربرت سيزماديا، كاتب الدولة الأسبق بوزارة الاقتصاد الوطني بالمَجَر، رئيس مؤسسة جامعة جون فون نيومان، «جيو فيجن»، وهو كتاب من مجلدين، في قمة المناخ «كوب 28»في إكسبو دبي.ويوفر الكتاب إجابات على العديد من الأسئلة في عصرنا من منظور جغرافي، بما في ذلك دور اندماج مختلف الكائنات الحية.
يشير الجغرافي والأكاديمي إلى أن الجغرافيا هي أكثر من مجرد رسم الخرائط،وأنها أداة، لأنه من خلال تعلم الخرائط نكتسب أيضاً لغة بصرية مثيرة ومتعددة الاستخدامات.
تعتبر جامعة جون فون نيومان في جناح دولة المَجَر (هنغاريا) العارض الأوروبي الوحيد في قمة المناخ «كوب 28». ووصفته الجامعة بالأول لتحويل النفايات حيث عرضت مركبتها متعددة الوظائف التي تعمل بالطاقة الهيدروجينية «نيومان H2»، وأول من قدم كتاب «جيو فيجن«من تأليف الدكتور نوربرت سيزماديا، رئيس»الحفاظ على الأساس«في الجامعة المجرية جامعة جون فون نيومان هي الممثل الوحيد للتعليم العالي الأوروبي في قمة المناخ «كوب 28».
و«نيومان H2» هي أحدث ابتكارات جامعة كيكسكيميت، مركز صناعة السيارات المجرية، ويعد هذا التطور الفريد نموذجاً سابقاً لعصره ويحدد اتجاهاً واضحاً للتنمية التكنولوجية المستدامة. وطورت جميع أجزاء السيارة النموذجية متعددة الوظائف، التي تعمل بالطاقة الشمسية والهيدروجين، في الجامعة، ويصل مداها إلى 150 كيلومتراً على الهيدروجين، و 100 كيلومتراً بطاقة البطارية. يعد هذا تطوراً بارزاً لأن خيارات إنتاج الهيدروجين القائم على الوقود الأحفوري المستخدمة حتى الآن قد خلقت ضغوطا بيئية تتعارض مع أهداف حماية المناخ. ومع ذلك، تغير اتجاه البحث بسبب الامتصاص الشامل لإنتاج الهيدروجين من الطاقة الخضراء، استنادا إلى تقنية التحلل المائي المعروفة على نطاق واسع.

الصورة
تقديم «جيو فيجن» لجامعة جون فون نيومان المجرية في «كوب 28»


ومع ذلك، فإن الجانب الأهم في»نيومان H2«ليس فقط التشغيل المعتمد على الهيدروجين، والذي يعمل بالطاقة الشمسية، والذكاء الاصطناعي، لأن الابتكار في شكله الحالي ليس منتجا للتسويق في المقام الأول، بل هو رمز يوضح المستقبل تماماً وإمكانات مؤسسة التعليم العالي في كيكسكيميت والمهام التي حددتها للسنوات المقبلة.
من خلال المشاركة في قمة المناخ «كوب 28»وعرض ابتكاراتها، تهدف جامعة جون فون نيومان إلى زيادة الوعي بقدرتها على إنتاج رأس المال البشري الذي سيكون ضروريا للنمو الاقتصادي في المستقبل.
وبالتالي، يمكن اعتبار«نيومان H2» بمثابة منصة بحثية وتعليمية يمكن دمجها في منهجية علمية وتعليمية رائدة. تمثل التطورات الميكانيكية والإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات المطبقة في السيارة وتؤهل الكفاءة البحثية والجودة التعليمية والسمعة لجامعة جون فون نيومان. ولذلك لم يركز تطوير النموذج الأولي على إنشاء منتج قابل للتسويق، بل على خلق الفرصة لتطوير واختبار أنظمة الطاقة المتجددة المبتكرة في ظروف الحياة الحقيقية في الجامعة.
الجامعة موجودة في دبي كمؤسسة تطمح إلى أن تكون من بين الأفضل في أوروبا والعالم في غضون 5 سنوات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc67vuz8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"