عادي

أعمال مهرجان الفنون الإسلامية تزين خورفكان وكلباء

15:30 مساء
قراءة دقيقتين
محمد القصير في أحد المعارض
افتتح محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، مدير مهرجان الفنون الإسلامية، وعمران القطري مدير العلاقات العامة في الدائرة، 3 أعمال فنية، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان، وذلك في مدينتي خورفكان وكلباء، بحضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين ومحبي الفنون المعاصرة.
واحتضن شاطئ كلباء العمل الفني «البوابات الأبدية.. رحلة التجلي» للفنان عبدالله النيادي من الإمارات، فيما تزيّنت ساحات مدرج خورفكان بالعملين الفنيين «يداً بيد مع الشارقة» للفنانَين كاز شيران وديانا ني من اليابان والولايات المتحدة، و«الملويّة» للفنانتين كريمة الشوملي من الإمارات، وإيمان إبراهيم من مصر.
وتجوّل القصير والحضور في المعارض الثلاثة، متعرفاً من الفنانين على تفاصيل تروي عملية إنتاج الأعمال، وسعيها إلى ملامسة روح الفنون الإسلامية، وتجسيد شعار الدورة الحالية «تجليات».
واستمع القصير والحضور إلى فكرة «البوابات الأبدية.. رحلة التجلي»، فهو عمل يستعيد البوابات المعدنية القديمة التي اعتادت أن تُزيّن أحياء دولة الإمارات ورمزيتها التي تُعبّر عن المجتمع والبساطة والألوان النابضة بالحياة والحرفية المعدنية الرائعة، ما يعكس عادات وتقاليد المجتمع في ذلك الوقت. وبفضل جاذبيتها وأنماطها الإسلامية البسيطة تروي كل بوابة قصة تعكس عناصر الفردية والخصوصية مع تعزيز الشعور بالخصوصية.
وتعرف مدير مهرجان الفنون الإسلامية على العمل «يداً بيد مع الشارقة» المشترك بين كاز شيران وديانا ني، حيث أنجزا العمل المركب بوحدات خشبية.
في «الملويّة»، عملت الفنانتان كريمة الشوملي وإيمان إبراهيم على تجسيد فكرة العمل في تصميم واحدة من أجمل المآذن «الملوية» المعروفة بتصميمها الذي يتجاوز عمره الألف عام، والذي جعلها واحدةً من أهمّ المعالم المعمارية الأثرية التي مثّلت إبداع العمارة الإسلامية العربية في العراق، حيث اكتسبتْ أهميتها التاريخية بفضل أسلوبها الذي لم يسبق أن بُني مثله في أيّ مكان في العالم؛ إذ بُنيت المئذنة على شكل أسطواني حلزوني من الطابوق الفخاري الذي يمتاز به العراق، لتكون مئذنة لأكبر المساجد في العالم الإسلامي في ذلك الوقت. فجاء التصميم مجسّداً ارتقاء الأذان في أعالي السماء مع تدرج الشكل الحلزوني، وكأنه يحاول التجلّي في الصعود لأعلى نقطة في السماء، كما جاء اللون الترابي ليعكس ألوان المساجد والمآذن القديمة المبنية من الطوب أو الطابوق الفخاري الذي يرمز إلى الثبات والقوة والارتباط بالأرض.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yfhjw8kc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"