وضع مراهق أمريكي يدعى جيمس جيل، مسؤولي شركة «أبل» في موقف محرج أمام وزارة العدل الأمريكية، بعد اختراقه لخوادمها الخاصة بتطبيق «Beeper»، مما دفعها إلى تعطيله بشكل مؤقت.
وأدى التعطيل المؤقت لتفادي الثغرات الأمنية التي اكتشفها جيمس جيل، 16 عاماً، إلى توجيه أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إيمي كلوبوشار ومايك لي وجيري نادلر وكين باك، رسالة إلى وزارة العدل لاتهام «أبل» باستغلال نفوذها لمنع تنافسية سوق تطبيقات الهاتف المحمول، بحسب موقع ذا فيرچ.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم، إن «أبل» كانت قد أطلقت نسخة من تطبيق «Beeper» للمراسلات لمستخدمي أندرويد، حملت اسم Beeper Mini، وأن تعطيلها المؤقت للخدمة يعدّ استغلالاً للنفوذ ونوعاً من الممارسة الاحتكارية.
وظهر إريك ميجيوفيسكي، الرئيس التنفيذي لشركة «Beeper»، برفقة المطور المراهق جيمس جيل، الاثنين، في مقابلة تلفزيونية، للحديث عن الاختراق، ومحاولات إعادة الخدمة إلى تطبيق أندرويد، الذي عمل عليه فريق من المطورين لمدة 3 أعوام، لكنه تم اختراقه بسهولة.
وأكد ميجيوفيسكي أن جيل تواصل معه ليخبره عن اكتشافه للثغرة، واختراقه للخوادم الخاصة بالتطبيق، مستخدماً حاسوباً وهاتفاً محمولاً من منتجات «أبل»، المتصل بتقنيات المراسلة الخاصة بشركة «أبل» «iMessage»، وهو ما دفع الشركة لإيقاف خدمات التطبيق، الذي أصبح يشكل خطورة على المستخدمين.
وأدى الاختراق إلى تعطيل شركة «أبل» للتطبيق، ومطالبة مسؤولي «Beeper» بإلغاء نسخة أندرويد، كما قامت بوقف الخدمة لدى 5% من مستخدمي Beeper Mini لأسباب أمنية.
